مذكرات مدمن تائب
الشعب في عيوننا
قالها سيدي والوالد القائد الملك عبدا لله بن عبد العزيز أل سعود وهي عبارة عن رسالة إرسالها الوالد القائد إلى كل من يعيش علي هذه الأرض الطيبة من وسطها إلى شمالها وجنوبها وشرقها وغربها إلى كل شيخ كبير والى أب أو أم إلى كل شاب أو فتاة إلى كل طفل أو طفله إلى الجميع قالها وهي عبارة عن رسالة فيها توجيه إلى كل رجال الدولة ومؤسساتها إلى كل من يقدم الخدمة إلى كل مواطن بان هذا الشعب عزيز عليه وانه سوف يضرب بيد من حديد إلي كل من يحاول بان يتساهل أو لا يقدم الخدمة المناسبة إلى هذا المواطن ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وهو دائما ما يدور في مخيلتي وعلى تفكيري عندما تواجهني بعض الأمور التي أقف حائر إمامها ويدور السؤال وهو ( هل الشعب بعينه المليك والوطن ) إن حكومتنا الرشيدة وضعة كل طاقتها في خدمة مكافحة آفة المخدرات والكحول وذلك من خلال المديرية العامة لمكافحة المخدرات أو إدارة الجمارك أو قيادة حرس الحدود أو من خلال كل الدوائر التي لديها صله بذلك .. ونحن نري ونسمع عن العدد الهائل من الكميات التي تضبط على الحدود أو من خلال المروجين في الداخل حتى أصبحت كل الجرائم هي من أسباب المخدرات والكحول هناك القتل أو الاغتصاب أو السرقة أو بعض المشاكل الاجتماعية أو النفسية ووضعت الحكومة المستشفيات الأمل على اعلي مستوي ولكن أين دور المواطن لو فالنا بان ( أن المليك ووطن في عيون الشعب ) أن على المواطن والمواطنة دور كبير في مكافحة المخدرات والكحول وذلك من خلال كل راعي مسؤل عن رعيته وأنا أتذكر كلمة سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أل سعود عندما قال بان المواطن هو رجل الأمن الأول وان المواطن له دور كبير في مكافحة الجريمة من خلال عدم وقوعها فان الموطن علية بان يحارب المروج الذي يعبث في المجتمع من خلال نشره أو ترويجه للمخدرات في المدن أو المناطق في الحواري والطرقات... أن المواطن قد يعرف عن هذا المروج أو الشباب العابث في المجتمع والذين يروجون السموم على شبابنا من خلال المدارس أو المجمعات الشبابية أو من خلال الأماكن السياحية أو الاستراحات .. انه مطلوب منا نحن المواطنين بان نقف وقفة صادقه مع الله وثم أنفسنا والمليك ووطن بان نحن من نمنع هذا المروج أو الشباب العابث في امن هذا الوطن وذلك من خلال منعهم أو الشكوى عليهم أو أخبار أجهزة الأمن عنهم وعن سلوكهم الغريب حتى يصبح المليك ووطن في عيوننا علينا بان نحمي هذا الوطن وهناك الكثير من القصص التي اعرفها من بعض الناس الذين لا يهمهم سوي أنفسهم فقط في احد الأيام اتصل بي احد الآباء يقول بان ولده يتعاطي المخدرات يقول لي بان وجد مع ولده أكثر من خمسون حبه مخدرة في دولاب غرفة نومه وعندما قلت له بان محتمل بان ولدك يروج المخدرات على شباب في المدرسة علما بان ولده يبلغ من العمر سبع عشرة سنة وطلبة منه بان يأخذ ولده إلى اقرب مستشفي للأمل لعلاج وان يعرف من أين اخذ هذه الكمية من الحبوب ومن هو الشخص الذي أخذها منه ولماذا حيث هذه الكمية ليس لتعاطي فقط ولكن للتوزيع أو الترويج وغضب على الأب عندما قلت له بان ولدك احتمال بان يكون مروج أن هنا بعض الإباء الذين لا يعترفون بان لديهم أبناء قد يروجون الشر على المجتمع وهناك القصص الكثيرة التي نري فيها إهمال بعض المواطنين من مساعدة ألدوله على محاربة المخدرات والكحول انه علينا بان نكون يد واحدة نساعد بعضنا البعض أن تكاتفنا ووقوفنا وحبنا لقائدنا ووطننا سوف يجعلنا ننعم في حياة جميلة بعيده عن المخدرات والكحول وحتى نعيد كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين ونقول له بان أنت يا سيدي وطن في عيون شعبك المحب لك.
كتبه لعرعر اليوم
مرشد علاج الادمان
يوسف الصالح
|