أيها المسؤولين أغيثوا الأحياء وأتركوا نوم السبات
الأمانة غلبها النعاس ونامت عيون المؤسسة وتركت الشوارع بلا حسيب ولارقيب وتعج بكثرة النفايات وتركت الحاويات مليئة وركنت بالأزقة والشوارع والحواري وبدأت عاصفة الروائح الكريهة تنطلق إلى داخل المنازل لتروي قصة معاناتها من قلة الرقابة بأحياء مدينتنا وهي تقول أمضيت من الوقت الكثير وأريد العوده إليك أيها المنزل حتى اختبئ لكي اعكس صورة نظيفة بالشارع وأنتظر مايسمى بعامل النظافة أو سيارة النفايات هذا إذا أتت حتى أخرج دون أن يراني أحد ويكون موقفي سيد هذا المشهدحيث أنه أهملني لبضعة أيام ومن ثم يقوم بوضعي بسيارة النفايات حتى يقوم بحملي إلى خارج هذه الأحياء كيف لايخجل هؤلاء النيام الذي تكاد أعينهم لاتريد أن ترى ماحصل في بيئتنا ولكن أتعحب من الأمانة والمجالس البلديه واعضاءها كيف لا يلاحظون هذه النقطة التي اصبحت بشوارعنا على مرئى من العين لماذا لم يتم الحفاظ على هذه البيئة أين انعكاس التفنن بالنظافة أين الأرشادات بتجميل الأحياء أين التثقيف الصحي كيف نريد صحة بدون نظافة حتى تكون مدينتنا مدينة أجمل في بيئة صحية لا أطيل الحديث أين المسؤولين للوقوف بنفسيهما على هذه الشوارع والحواري والنظر إليها ومن ثم وضع مراقبين ليقومون بدور الرقابة على الوجه المطلوب وتكوين اللجان بخصوص هذه المشاكل الذي يعاني منها المواطن ونتطرق ايضا إلى بعض الحفريات التي تترك أيام وشهور بدون سفلته وحفر لمستنقع المياه الخارج من المنازل أيها المسؤولين أغيثوا الأحياء وأتركوا نوم السبات العميق والسلام
حمدان سعود الحازمي