وطني اسكن جزءا صغيرا منه ويسكنني كله
مر بنا هذه الايام الذكرى(86) لليوم الوطني لوطننا الغالي
ونحن ولله الحمد في بحبوحة من العيش وفي واحة آمنة فرحين بإنجازات رائعة ترافقت معه وهي نجاح باهر لموسم الحج وكذلك الإطاحة بخلية الـ 17 ينتمون إلى الفكر الضال .
هذا اليوم الخالد الذي نتذكر فيه جهود الملك المؤسس ورجاله الأبطال في توحيد الوطن وجمع شتات أهله وتوحيد صفوفهم في ظل راية التوحيد ،
ومن بعده ابنائه البررة الذي حافظوا على وحدة الوطن وأمنه واستقراره ورخاء أهله ونرى الحاضر بقيادة الملك الحكيم ملك الحزم والعزم فهنا يد تبني لتحقيق تنمية شاملة للوطن والمواطن ، وأخرى تحل الأزمات وتحافظ على المنجزات والمكتسبات وتردع كل من يكيد للوطن أو يريد المساس بأمن أهله
ونتابع بفخر مليكنا الغالي وجهوده التي يسعى من خلالها لتعزيز دور المملكة القيادي على مستوى العالم العربي والاسلامي وكذلك في الذود عن الإسلام والمسلمين باذلا كل جهد ممكن لإيضاح رسالة المملكة السامية على كافة الصُعد دينيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعزيز مكانتها الريادية ضمن الدول العشرين التي تقود العالم ، ونستشرف المستقبل من خلال رؤيته يحفظه الله وتطلعه إلى مستقبل زاهر لأبنائه المواطنين من خلال برنامج التحوّل الوطني تمهيدا لتحقيق رؤية 2030 التي أثارت إعجاب العالم واستقطبتهم للمشاركة والمساهمة في تفعيل هذه الرؤية التي تسهم في جعل الوطن والمنطقة والعالم اكثر أمنا ورخاءًا
لقطة ختام
وطنٌ بحمد الله طبع ملوكه
نبلٌ وهذا الشعب هم أصل الوفاء
ماجد بن صلال المطلق