سليل المجد
كالغيث يهطل على الأرض الجافة فيرويها لتزهر فرحا وجمالا...
رزقنا الله دون انتظار بسليل المجد فيصل بن خالد بن سلطان ...
حفيد سلطان الخير الذي طالما نثر الفرح والرحمة والرزق في حياة الناس... وابن بطل عاصفة الصحراء الذي زلزل الأرض تحت أقدام العدو ..
أميرنا الشاب ورث الرحمة والكرم والشجاعة والذكاء ...
استطاع بزمن قياسي امتلاك قلوب أهل الشمال ... جعلنا مزهوين به .. فخورين ... سعداء ..
صرنا نحن أهل الشمال نطالب فنجاب .. وجدنا من يسمعنا ويفتح قلبه ومكتبه وجميع قنوات التواصل المباشرة لنا ..... وجدنا من يرعانا ويتلمس احتياجاتنا ويسعى لتحقيقها .....
وجدناه بيننا دون حواجز ورسميات .. في الشوارع والأسواق والمستشفيات ....
تدشين حسابه في تويتر وفتح الخاص للجميع بلا استثناء ... هي خطوة غير مسبوقة ... اختصرت مسافات وسنوات قد يحتاجها غيره ليثبّت وجوده ومحبته في قلوب أهل المنطقة التي حمل أمانتها فوق كاهله .....
دعمه المادي والمعنوي لحملة إخراج سجناء الشمالية ...كان غيمة ماطرة ... دافعا قويا لنجاح الحملة وإسعاد عشرات الأسر ولم شملها .. وتحقيق فرحة العيد لهم ...
رحم الله سلطان الخير طيب الله ثراه .رحم الله صاحب الابتسامة العطوف المريحة للقلوب .. رحم الله من ورث أميرنا هذا اللين والرحمة والكرم واللطافة ..
وما احتفالات العيد عنا ببعيد ... طالما كانت المطالبة بها تتكرر كل عام دون أن تجد أذنا صاغية ... وجدت أخيرا من يستجيب لها .. بل ويشارك ويدعم بحضوره المشرف ووقته وماله ...
لن أطيل أكثر .. فالكلمات تعجز عن صياغة عبارات الفرح والفخر والسعادة ... التي تعبر عن مشاعرنا نحو أميرنا ...
شكرا أمير الخير .. شكرا فيصل الشمالية ...
كتبه
طلال موافق الرويلي
|