تشوهات العقول المزدحمة يستوقف العقول العديد من الهدوء المتأصل في اذهان القوم
ويعيش البعض بفكر متطرف اين يصل به الامر ؟؟
لا نعلم ولكن الامر الذي نلمسه حقيقه ان الفكر نعمه والدرايه هدايه والعلم رزق
استحوذ فكر الإيمان ان الفكر عقيده لا تتغير وهذا امرا فيه نظر
أصبحنا نتحاشا النقاش في اي امر لاناس يختلفون معنا في الراي اترانا نحن ام هم على صواب
الواجب ان نلقي ما معنا على ارض بيضاء نظيفه ونفرز كل ما وجد
معنا وهذه قناعه واجبه قبل اي نقاش اواي حوار
هنا اذا الحوار يجب ان يصفو الى حد الاتفاق على امر اوتغيير قناعه عند احدهم اواستجابة لفكرة التغيير المقنعه
دائما من العلامات التي توضح عدم نجاح الحوار والاتفاق عليه عدة أمور منها
١- الحضور وفِي ذهنك ترسبات ان تبقي الامر على ما هو عليه من منظورك انت الشخصي
٢- ان ترفع صوتك في اثناء النقاش لتغلب من هو أمامك او ترفضه او تقنعه حتى
٣- التعبير بصوره استفزازية تنفر الاخر وتنحني امام تحجر ذهنه
٤- عدم فهم الاخر وهذه مشكله ربما حلها تبسيط الكلمات ليفهم الكثير من المعاني ولكن ربما ايضا تحرج الشخص من السؤال عن القصد والمعنى
٥- اختلاف الثقافات في العبارات اللغويه والحضارات الموروثة وعدم فهم معاني ما يرمي اليه وبالتالي ايضا التحرج من الاستفسار خوف ان يقال عنه لم يفهم
وهذه ايضا مشكله ولكن لا تعد شيء اذا ما استمر الشخص على فكره يضن غير ما يفهم ويتعامل في سلوكه بغير ما يجب
٦- الخلفيات النفسيه والتي تترك في نفوس بعض المحاورين الرغبه في الدفاع بشراسه وكان المحاور لمس شيء في قاع نفسه فيحارب ليدافع عن نقطه استسلم لها في عقله
او ترسبت عن شخصية المحاور من كلام احدهم واصبح يدافع ليرى صحة ما في عقله دون تحلل من الترسبات او التخلي عن أفكاره مهما كانت غير صحيحه او مقنعه
هنا نتوقف قليلا لنسترسل في تدوير المفهوم بيننا وانه يجب ان نتشرب مفهوم التعامل البناء
تقدير الشخص لمعنى الحوار بشكل يتبادر الى الذهن اذا تلك صوره لابد من صقلها
الذي يفهم ان الشخص المقابل في الحوار ليس لديه اي رغبه في الاقتصاص لنفسه بل للفكره اكيد يعي معنى الفهم الصحيح لكل ما يطرحه الشخص المقابل في الحوار البناء ويناقش بحرية العقل المفكر وليس المنزوي لجانب معين او احد بعينه بقلم
آمال الضويمر
|