جـهـاز في يد طفلها - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

08-22-2017 07:31 AM

 آمال الضويمر
آمال الضويمر


جـهـاز في يد طفلها

كانت حالة من الاحباط
تحيط بتلك الام والتي
عكفت فترة ليست بالقليله على تقديم الترياق الذي يروي ابنها ويقيه من امراض الشتاء القارص والحر الملتهب ولكن كل ما ساقته له كان لا يحتوي على المضادات اللازمه لقتل الفايرس الناجم عن تحويل الأجهزه الى خادم يدوي يقدم لنا كما الابناء كل ما نحتاج اليه
سقط بيدها وهي ترى أقران ابنها يحملون الأجهزه الذكيه ويتابعون كل مالذا وطاب من الألعاب الهابطه والافلام الغبيه والقصص التافهه
وحماية الابن من صدمات اللاوعي عند فئات المجتمع ذهبت ادراج الرياح جلست تلتقط الانفاس وهي تشعر بالإعياء الشديد والاحباط الكبير فقد ذهب جهدها مع الريح
انه الميراث الذي تنتظره طويلا وتبني عليه الكثير من الامال ولكنها تجد الان انها مضطرة ان تترك في يده شيء من الضياع ان لم تفعل شي يقنن ذلك فكانت الدموع اسبق والراحة أعمق تردد( الله يتولانا برحمته)
اقتربت إحداهن تتأملها وتقول ما بالك اذلك لكون ابنك يقتني جهازا
فكانت هي بداية لانفجار البركان
قالت نعم وانت تعلمين ان هناك الكثير من التمرير الذي سيمرون عليه صغارنا كما يمر علينا ونحن نعي ماذا ناخذ ولا نعي ما يأخذون
فكيف التمس الراحة هنا
كان موقف الاخرى إيجابيا ولكنه قد صقل بالحوار الذي دار بينهم
قالت اتعتقدين اني أسلمه دون ان يكون له حمايه
نظرت اليها بغرابه وهي تقول اي حمايه قالت هناك طرق شتى لإيقاف التمرير المزعج خاصه للابناء فقد عملت التجربه التي من خلالها يكون الجهاز محجم لكثير من المقاطع الهابطه
والامر الاخر اني زرعت في عقلة فكرا جميلا غذيته به قالت وما ذاك قالت الخوف مو الرقيب وهوالله وزرعت الثقه فيه فهو الان يعتز بثقتي فيه لدرجة انه لا يخفيني مما يشاهده فقربي منه حمايه له اعيها انا ولا يعيها هو وذاك مسار انتهجه
قالت وكيف تحميه من اقرانه سواء اقرباء او غير ذلك قالت تحميل الطفل المسؤليه الكامله وانت قربه يكون حمايه له ، تجنيب الطفل الجدل دون حكمه ، حمايه له ، والحوار دون درايه ايضا مدعاة لاهتزاز الثقه فلا أحاور عن جهل او ضعف في فهم شخصيته ،
وايضا أشعاره بانه غير وحيد وإنني أشاركه كل فكر وقناعه بهدوء
اعلم ما يدور في خلده فاحاوره
في كل مرحله بقناعه
استزيد من القراءه الهادفه الى توسيع مداركي في المرحله العمريه المختلفه
ابحث عن محاور يحبها فاناقشه بها
اترك له المجال في الحديث عن ما يحبه وما يبغضه وما يمكن ان يقوي لغة الوصل بيننا
لا امنعه الا عن قناعه ولا اعطيه الا بمثلها
هل تعتقدين ان هناك شيء يمكن ان يحزنني في هذا الشأن
قالت لا أظن ولكن المسؤليه كبيره قالت نعم ودورك اكبر في بدايه الغرس ثم يصبح نهج حياة في التعامل بينكم
قناعاتي بما قالته وانا استمع لحديثها كان أكبر من ان اعبر عنه بمقال.
بقلم
آمال الضويمر


خدمات المحتوى


تقييم
9.01/10 (332 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى