كل عام تنطلق في موسم الحج ، صور لها ابداع متفرد في العطاء من أبناء الوطن وخدماتهم التي تقدم في سبيل خدمة ضيوف الرحمن تطوعا يضربون اروع الامثله في العطاء كلام لا يقال والله أنما يترجم ويوثق بالصور اذا اريد به صدق لمس نتائجه على ارض الواقع وترى بالعين المجردة قسما بمن خلق انا رايناهم بام أعيننا يمسكون كبار السن ليعبرون بهم الطرقات وقسما بمن احل القسم انهم ليتحملون الصعاب ويحملون الاطفال ويسوقون الظلال ويحملون المظلات لحماية رؤس الحجيج من حر الشمس ويرشون رذاذ الماء عليهم فقط يريدون اجرا اخرويا اكثر من أجرهم المادي

ذاك هم جنودنا ومن نعول عليهم من الابناء والاخوه هم صفوة نعتلي بهم صرح التقدير وجميل الاحترام أكرمو حجاج بيت الله الحرام فسوف يكرمهم الله في الدنيا والاخره
قد سقانا ابطالنا شرف الكرامه في تواجدهم في الشعائرالمقدسه وسقونا شرف الحضور الاخلاقي المشرف في الظهور كشباب وطني الاكفاء والله ان رؤسنا ترتفع كرامة بوجودهم وان لقلوبنا ترفرف بالثناء عليهم وهم للدعاء احق منهم لغيرهم من شباب الامه

فقد أكرمونا بصور الكرامة الحقيقيه عندما نقول انهم شبابنا السعوديين الذين جبلو على خدمه المقدسات وحجاج بيت الله الحرام والذين يجدون العزة قد انبثقت من بين أظهرهم حماة الوطن الاكفاء الان جميعا نحن نرفع اكف الضراعه لكم ان يسدد الله خطاكم ويمنحكم مزيدا من السعاده في الدنيا والاخره

ليس لأنكم ابناءنا ولا لأنكم اخوننا وواجبنا الدعاء لكم بل لأنكم اثلجتم صدورنا وبيضتم وجوهنا مع حجاج بيت الله الحرام
ونجح موسم الحج بابناء هذه الارض الطاهره التي تسطر كل يوم صور براقه من العطاء

إنجازات بلادنا واضحه للعيان وشهادتنا كأبنائها مجروحة بها والصدق ما شهد به الأعداء ولا زيف حقائق تذكر وحسابات تحصى تظهر ماخفي عن العين وشوهد بالإعلام المراي انها قصة نجاح تتكرر ومحاولة توثيق اي سلبيات تحدث لتقوم في عامها المقبل هكذا نحن سعوديين مؤتمنين على خدمة الحرمين الشريفين قيادة وشعب حفظ الله هذه البلاد وقادتها وساق لهم الاجور وبارك لهم .

بقلم
آمال الضويمر