مهنة المعلم
عندما يكون الحديث عن المعلم ، تحتار اليد الكاتبة كيف نبدأ.. وبم تبدأ وأي حديث يناسب مربي الأجيال وباني الحضارات هذا العضو الفعال والفاعل في كل مجتمع يحمل آمال الجيل ومهام المرحلة , كتب على جبينه حمل رسالة الأنبياء وفي يمنه يحمل أمانة القلم ، ولايخفى على أحد الخطوات الواسعة التي خطاها التعليم في وقتنا الحاضر ، وقفز قفزات جديدة على المجتمع التعليمي من حيث دخول التكنلوجيا المعاصرة في صميم التعليم .
الا أن ذلك لم يقلل من شأن المعلم بل سخر كل ذلك لمساعدته في ايصال المعلومات الى اذهان طلابه . لايألوا جهدا في خدمة من هم أمانة على عاتقه . وعلى الرغم من كل تغيير يطرأ على الحياة بجميع مجالاتها يبقى المعلم شمعة المجتمع المضيئة . وسراجه الوهاج ، لاتوقفه عن عطائه الإشاعات المغرضة ولا بعض القرارات التي تصب في غير صالحه . فليحفظ الله معلم الناس الخير ويجزاه عن أبنائنا خير الجزاء .
نوف رواف العنزي
|