أميرنا الفقير !!
بادي ذي بدء أعلم يقينا أن الكثير من القراء الأعزاء سوف يستغربون عنوان مقال أحببت أن أكتبه في أميرنا المحبوب صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد ال سعود أمير منطقة الحدود الشمالية و قد يجد القراء الكرام عذرا لي عندما يعلمون أنني أكتب مقالي في الأمير الإنسان صاحب الأيادي البيضاء الذي جعل مكتبه مفتوحا أمام أبناء المنطقة في كل وقت وبهذه المناسبة أتذكر كما يتذكر كثير من الزملاء الإعلاميين في المنطقة في أحد الاجتماعات كلماته التي قالها في حينها أن مكتبي مفتوح للجميع وأنتم أبنائي جميعا .. ونحن بدورنا ننظر له والدنا وأميرنا وولي أمرنا حفظه الله من كل مكروه .
الجميع في عرعر علم بأنه حفظه الله تبرع قبل أيام في رمضان بعدد كبير من الإبل للفقراء في المنطقة ولكن الجميع لايعلم أن ماقام به ليس غريبا على أميرنا فهذه عادته منذ سنوات طويلة ويده ممدوة لفعل الخير لمن يستحقه من فقراء هذه المنطقة فهو لم ينسى فقراءنا في هذا الشهر الفضيل ولم تشغله أعماله الكثيرة والتي نسأل الله أن يوفقه في كل ما يعمل عن تقديم الخير والعطاء لمن يستحق في شهر الرحمة والغفران
أعود لعنوان مقالي وأنا أعلم أنك عزيزي القارئ تسأل كيف يكون أميرنا فقيرا ? !
وأقدم لك الإجابة الشافية لأنه حفظه الله ورعاه أحس بمعاناة الفقراء وعايش شعورهم وقدم التبرع السخي لهم .
آخر سطر
لك منا ومن جميع أهالي منطقة الحدود الشمالية الدعاء لك بالتوفيق وأن يجعل كل ماتفعله من خير في موازين حسناتك يأميرنا المحبوب .
خلف جويبر
نائب رئيس تحرير صحيفة عرعر اليوم الألكترونية
|