ودعنا وجيهاً من وجهاء عرعر ، وعلماً من شخصياتها ذلك هو الشيخ الفاضل عبدالله المناور ( أبو صالح) رئيس الهيئة السابق وتلميذ الشيخ فيصل بن مبارك صاحب السمت والوقار .

قضى رحمه الله عقوداً من المحبة والتقدير في قلوب الناس، وأحبة المسؤول والوجيه والعامي كما أحبه الجار والبعيد والصغير والكبير آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر وناصحاً وموجهاً.

الموت ليس غريباً ، ولكن حجم التأثر والدعاء والذكر الطيب له بين الناس ، وإشراقة وجهه بعد وفاته ملفته. ولعلها وثناء الناس وحسن ما نحسبه .. علامات على حسن عاقبته عند أكرم الأكرمين .

غفر الله له .. فلَكَمْ كان والداً وناصحاً ومعيناً، وداعياً بالحكمة والموعظة الحسنة ، وكثير دعاءٍ لمن حوله بالعفو والعافية . ولَكَمْ أحبه الناس وأحبوا تلاوته وقنوته بترتيل الأولين .
اللهم اجعله ممن قلت فيهم: ( إن المتقين في جنات ونهر . في مقعد صدق عند مليك مقتدر )

اللهم أحسن عزاء أهله ومحبيه ، واجمعنا به في دارٍ لا هم فيها ولا حزن ، برحمتك يا أرحم الراحمين .


عبيد نداء العنزي