وطني يقف رافعا يده محي الملك وولي عهده وشعبه بهذا اليوم بدأ بتزيين نفسه ويرقص طربا لإستقبال يوم فيه شهد التاريخ توحيده وشعبه في داخل محيطه يلبسه ويغطيه بوشاح أخضر مطرز فيه جملة مكتوب عليه (الله ثم الملك ثم الوطن) نحن شعب نجدد العهد والولاء لمليكنا وولي عهده تحت راية التوحيد . ونقف صفا واحدا مؤدين التحية والسلام إلى ملك السلام .... نفتخر بوطن العزة والشموخ ونسمو في سماءه ونعانق نجومه وبهذا نحيي وطننا ونرفع هامتنا لهذا الوطن المعطاء مهنئين مليكنا وولي العهد وشعبنا وانفسنا بهذا اليوم يوم احتل مكانته بهذا الزمن من كل سنه للاحتفاء باليوم الوطني. لاظهار ذكرى توحيد دولتنا وكيف كانت ماضيا وحاضرا وإبراز معالم الحضارة الذي شهدها العالم واذهلته دولتنا حيث ترقى إلى عالي القمم من ناحية الاقتصاد والتعليم والصناعة والزراعة والأمن والامان الخ .... اذا قف معي وقارن ماضينا بحاضرنا تجد فيه اختلاف السنين وكيف تبدوا تقدما وتطورا وأصبحت تضاهي بلدان العالم بنهضتها العمرانيه .عندما قدم المؤسس معه أشرقت شمس الأمل وذابت كل عنصربة وفتنة واجتمعت القبائل على قلب واحد وتحت راية التوحيد عند ذلك شعشعت الانوار وازداد فيها قوة الترابط واللحمة الوطنية واقتراب القلوب من بعضها البعض وتنبض كلها بعشق دولة أعطت عطاء سخي .. والآن أنظر يا وطن لشعب لبس الوشاح الاخضر من كبير وصغير لاظهار المحبة لملك من الخير اعطى ومن صحته واهتمامه ابلى..... دولتنا اعزها الله بخدمة البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف وخدمة ضيوف الرحمن عندما يأتون من فجاج الأرض لأداء مناسكهم بحجة او عمرة وتنعكس صورة الإسلام في تعاملنا مع كل من زارها حبنا لهذا الوطن لايقتصر بهذا اليوم بل في كل الايام ومحبتنا له تكون بنظامه واوامره و نظرتنا من نظرة ولاة الأمر ونقول بكل صدق وامانه سمعا وطاعة سيدي.....ولا اقول الا شيئا واحدا(انه هذا هو وطني فيه عزتي وهويتي)
|