أمل مغلف بأمنية ( إلى أهلي مع التحية )
عندما تولد المعرفة من رحم الحقيقة تكون قد وصلت أو قاربت من درجة الكمال في التعامل مع الأشياء من حولك واعتمدت على المنهج العلمي المبني على المعلومة الدقيقة والصادقة تكون النتيجة حتمية لا يختلف عليها اثنين لأنها مغلفة بالموضوعية المجردة من العاطفة .
هذا الأسلوب هو الذي يقودك إلى النجاح والتفوق على كافة الأصعدة والوصول بك إلى بر الأمان بإذن الله تعالى وهذه المنهجية هي الأسلوب الأمثل الذي أوصل الأمم إلى التقدم والرقي والتطور المضطرد بحيث يسير بصورة تدريجية هادئة في التقدم الحميد والايجابي مع الحفاظ على جوهر للحياة الاجتماعية .
ومن هذا المنطلق يجب أن نعود أنفسنا على استخدام واستغلال هذا الأسلوب في كل مناحي حياتنا أفرادا وجماعات ومجتمعات لكي نخرج مجتمعا من دائرة التخلف أو التأخر أو العالم الثالث إلى مصاف الأمم المتقدمة ولا ينقصنا من وجهة نظري إلا أن نتعلم الأسلوب الأمثل في التعايش فيما بيننا في حياتنا اليومية والتعامل الجيد والمفيد في استخدام والوسائل الحضارية وهذا كله يندرج تحت شيء واحد هو احترام الأنظمة والقوانين وان نستشعر السلوك الحضاري في كل شيء نؤديه صدقوني تصبح منطقتنا من أفضل المناطق فقط راقب سلوكك اليومي وجعل تفكيرك ايجابي نحو الأشياء من حولك ولاحظ الفرق
طلال فرحان المصرب
|