خطاب خادم الحرمين الشريفين ... الأمل وقوة العزيمة
كعادته، اشتمل خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، - حفظه الله - ، خلال افتتاحه لأعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى على العديد من المضامين الأخلاقية والاجتماعية والتربوية، والتي ترسخ منهج الوسطية والاعتدال الذي قامت عليه هذه البلاد على يد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله، عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وسار على نهجه أبنائه البررة الملوك من بعده، كما بعث - حفظه الله - من خلال خطابه عدد من الرسائل للداخل والخارج، جاء في مقدمتها التأكيد على التمسك بالشريعة الإسلامية منهاجاً وعملاً، وأن المواطن السعودي هو حجز الزاوية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة وأداتها الفاعلة، كما أكد، - حفظه الله - ، على أن المرأة السعودية شريك أصيل، لها حقوق وعليها واجبات وفق شريعتنا الإسلامية السمحة، وعلى ضرورة المتابعة المستمرة من جانب الحكومة لتحسين وتطوير كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي القلب منها الخدمات التعليمية والصحية، وفي لفتةٍ أبويةٍ حانية، أشاد، - حفظه الله -، بالتضحيات التي يقدمها جنودنا البواسلدفاعاً عن الأرض والعرض، وأنالدولة لم ولن تتأخر يوماً في تقديم كافة الرعاية لهم ولعائلاتهم،
وفي الشأن الخارجي، أكد - حفظه الله - ، على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وأن تدخل إيران الغير مبرر في الشؤون الداخلية لبعض البلدان العربية أمر مرفوض جملة وتفصيلا، وأن المملكة العربية السعودية، أيدها الله، ماضيةٌ في التصدي لكل ألوان وأشكال التطرف والغلو والإرهاب.
أ.د. سعيد بن عمر آل عمر
مدير جامعة الحدود الشمالية
