استقبل أهل الشمال ضيفا عزيزا على قلوبهم ، وَعَمَّ مشاعرهم الفرح والسرور بقدوم هذا الضيف العزيز ، فالضيف هو راع الدار هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله ورعاه - فالزيارة زيارة أب لابنائه فهي كالغيث الذي يحيي الأرض ..
فالزيارة الكريمة حملت في طياتها عدة معاني :
أولا : تلمس سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- احتياجات المنطقة والمواطن من خلال اطلاق حزمة من المشاريع التنموية بالمنطقة بقيمة (١١ مليار ) تصب في صالح المنطقة ويعم خيرها على أبنائها .
ثانيا : قُرْبَ وتفهم سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله - من الشعب والاستماع لمطالبهم والعمل على تحقيقها من خلال زيارته لأعيان أهل المنطقة في منازلهم والاستماع لاحتياجات أهلها ، وتجسد من خلال زيارته لمنزل الشيخ سلطان بن خالد المهيد والاستماع لما قدمه من أطروحات عن احتياجات المنطقة والنظر في وضع القبائل النازحة .
ثالثا : الدور البارز لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان ال سعود أمير منطقة الحدود الشمالية - حفظه الله ورعاه - والمتابعة المستمرة التي أثمرت - بعد توفيق الله - في نجاح هذا الحفل والاستقبال المميز لسيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله
رابعا : تأكيد عمق العلاقة الحميمة والوطيدة بين القائد وابنائه ، والاستقبال المميز الذي تجسد فيه أروع الأمثلة في الحب والانتماء لهذا الوطن والسمع والطاعة لقادة هذه البلاد - سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله ورعاهم
وفي الختام أسال الله أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يديم الأمن والأمان على وطننا ويعم الخير بأرجاء بلادنا
كتبه : مشعل بن النشمي الهزيمي
|