ظهرت بوادره في أواخر العهد الأموي وازدهر البغض في العصر العباسي الأول وتمتد جذوره إلى ماقبل الإسلام فالفرس هم حملة رأيتها ،ويهود فارس هم من يتبنى هذا الاتجاه وغايتهم القضاء على العرب لأن العرب حملة لواء الإسلام الذي أسقط الدولة الساسانية وأنهى حكمها الذي دام عدة قرون فقد حاولوا حتى في دواويين الخراج أن يحرفوا تعريب الدوواوين بدفع رشاوي لكتابها العرب لكن لم يتمكنوا وتأمروا على الدولة الأموية والسعي لإسقاطها والتمهيد لقيام دولة فارسية أو دولة تضع الفرس في مواضع السيادة ، وأرض خراسان هي بداية المؤامرة الأولى التي أشعل شرارتها أبو مسلم الخرساني الذي ساعد العباسيين على إسقاط دولة بني أمية .ذكر الجاحظ حركة الشعوبية الفارسية أنها ارتابت في الإسلام فلاتزال تتنقل من مكان لآخر حتى انسلخوا منه اي الإسلام وأيضا حقدهم أن القرآن نزل على عربي والشعوبية الفارسية تدفع العرب عن كل فضيلة وتلحق بهم كل رذيلة .


فايز الهويدي