التكنولوجيا هي جزء كبير من العالم الذي نعيش فيه .العديد من الوظائف التي لم تتطلب استخدام التكنولوجيا في السنوات الماضية تتطلب استخدام التكنولوجيا اليوم.يتم استخدام التكنولوجيا اليوم من قبل الأطفال والكبار على أساس يومي عن طريق تصفح الإنترنت،الرسائل النصيه،الشبكات الاجتماعية ،والألعاب التفاعلية ،وبأكثر الطرق. .حيث أسهمت التكنولوجيا في تقديم خدمة كبيره في رفع المستوى الثقافي للطلاب .فأصبح استخدام التكنولوجيا وتعليم الطلاب أولويه عاليه في المدارس العامة . التعلم والتعليم ضروريان إذا أردنا احداث تأثير دائم على كيفيه تعليم الطلاب التكنولوجيا .فتجعل الطلاب اكثر انخراطا ،وبالتالي غالبآ مايحتفظ الطلاب بمزيد من المعلومات نظرآلوجود تقنيات جديده تحدث بسرعةعلى مستوى العالم.فإن التكنولوجيا ذات صلة بالطالب. حيث توفر تجارب تعلمية ذات معنى يمكن دمجها في جميع مجالات المناهج الدراسية ،بما في ذلك الرياضيات والقراءةوالعلوم ، وكذلك المواد الأخرى .كما أنها تعطي للطلاب فرصا للتعاون بين زملائهم مما يؤدي إلى التعلم بعضهم البعض . استخدام التكنولوجيا له العديد من المزايا في التدريس مثل الحصول على المعلومة بسهوله دون الحاجة إلى التواجد في نفس المكان أو داخل الغرفة الصفية كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم .يمكن استخدام التكنولوجيا لإشراك الطلاب في التفكير النقدي ،وحل المشكلات وتشجيع على تطوير مهارات التفكير العليا.كما سهلت التواصل بين الطلاب من جهة والمعلم من جهة أخرى .فالمعلم هو العنصر المسؤول عن ريادة العملية التعلمية وبدوره يقوم بنقل الأثر التكنولوجي لوسائل التعليم حيث أصبح استخدام اجهزه الكمبيوتر جزء لايتجزأ من حياتنا اليوميه .الإنترنت هو اعظم مصدر للمعلومات وأفضل وسيلة للمشاركة وتبادل المعلومات بسرعه مع الآخرين.فمن الأهمية أن يتعلم الأطفال كيفيه استخدامها في سن مبكرة.وعندما يستخدم الأطفال الأدوات التكنولوجية في المدارس الابتدائية. فإن الشعور بالثقة والكفاءة في مهاراتهم الحاسوبية سوف يزداد مع تقدمهم في السن .أن التقدم المستمر في التكنولوجيا يغير الطرق التي يعيش بها جميع الناس وسيصبح الطلاب أكثر استقلالية بإعتمادةعلى التقنية الحديثة من خلال رؤية المملكة ٢٠٣٠
ولايمكننا ايضاً تجاهل السلبيات للتكنولوجيا فلدينا مواقع تحرض على أمن الوطن وأخرى تحرض على العقوق وثالثه تزرع في نفوس المستخدمين فكرة الخروج عن طاعة ولي الامر اذاً لابد ان نكون حُراس على أجهزة رعايانا ومراقبتهم بشكل مستمر وتفعيل الرقيب الذاتي لهم حتى نتمكن من توظيف التكنولوجيا بما يخدم توجهاتنا وتوجهات ديننا ودولتنا رعاها الله ..
كتبه/ عيده الكويكبي .
|