في ظل الازمه العالمية التى يعانيها دول العالم إثر فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) اتخذت وزارة الصحة إجراءات وقائية والاحترازية وانطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم من انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد -19)، هناك جيشا من الأطباء وطواقم التمريض والعاملين في القطاع الصحي يقفون على الجبهة الأمامية كحائط صد لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث يعملون لفترات طويلة تصل إلى 12 ساعة يوميًا، ومنهم من يقضي أياما متواصلة داخل مستشفيات العزل للحالات المصابة. ويلقون بأنفسهم في التهلكة من أجل صحة الجميع.
مهنة التمريض ليست بمهنة سهلة حيث إنها تحتاج لمجهود كبير وصبر وتحلي بالأخلاق الفاضله. فالرحمة هي الصفة المقترنة بهذه المهنة فالرحمة أعظم وأنبل قيم الإنسانية وهي صفه من صفات الله عزوجل الرحمن الرحيم .نجد أن لديهم فن التعامل والتخاطب مع المرضى والسعي لتخفيف آلامهم . لأنهم يحملون قلبا إنسانيا ينبض بالرحمة والرفق واللين .يحق لنا أن نفتخر بالكوادر الطبية والصحية العاملة في مستشفياتنا ليل نهارا وهم يستقبلون الحالات المصابة من ناحية والمرضى بشكل عام من ناحية أخرى في هذا الوضع الحرج الذي أصبح فيروس كورونا الجديد كابوسا يؤرق مضاجع الناس وهم داخل أسوار بيوتهم . حتى داخل غرف نومهم . فكلمة شكرا لن توفيكم حقكم مهما كتبتها وقلتاها ..شكرا أبطال الصحة، شكر أ بطال الصحة على إدخال البسمة على شفاه مريض أتعبه المرض وهدد كيانه.
شكرا على كل كلمة رقيقة أو تعامل لطيف أو ابتسامه تشعره أنه ليس وحيدًا.
شكرا لجهودكم الجبارة.فخورين بأعمالكم الإنسانية
فخورين بشجاعتكم . فأنتم خط الدفاع الأول
شكرا للذين يستقبلون الحالات المصابة برحابة صدر وبشاشة. نفتخر بالكوادر الطبية التى تسخر نفسها من أجل مملكتنا الغاليه .وتضحى بحياتها من أجل كل واحد منا .أنتم من سيكمل الطريق للنهاية . أنتم الأبطال الذين تقفون في جميع الظروف والمحن .
دعواتنا لكم من القلب ان يحميكم الرحمن من كل شر.
وحفظ الله مملكتنا وقادتها ومجتمعنا السعودي والمقيمين على أرضها، وجميع دولنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء من الكوارث والأخطار والأوبئة إنه سميع مجيب. داعية للجميع بالصحة والسلامة
جزاك الله خير أستاذتنا المبدعة على هذه اللفتة الجميلة بحق أبطال الصحة وبارك الله جهود كل من عمل بالقطاع الصحي فشكراً لاتوفيكم حقكم . اللهم احفظ البلاد و العباد من شر كل وباء و بلاء 🌺