حذرت وزارة الصحة من مخاطر الاختلاط والتجمعات ،تفاديًا للإصابة بفيروس كورونا ، إلا أن البعض مازالوا يتعاملون مع المرض باستهتار ضاربين بالإجراءات الاحترازية عرض الحائط ،هم الجهلاء الذين لا يدركون حجم المشكلة.
ويعيشون وكأننا نمر بظروف عادية وليست جائحة قضت على آلاف البشر و اصابت الملايين، ولا يتضرر من هذه اللامبالاة سوى الأحبة الذين التزموا من البداية معتقدين أن الجميع على نفس القدر من المسئولية، ولكن لا حياة لمن تنادي .
الواجب على العاقل –بدل أن يسخر أو يهزأ– أن يطيع ويتبع إجراءات السلامة حفاظًا على نفسه التي هي من أعظم الكليات الخمس التي دعته الشريعة إلى حفظها وعدم تعريضها لما يهلكها، فقال* الله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ* وَأَحْسِنُوا* إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
قد تكون حرا فى تصرفاتك ولكن لا تؤذى من حولك.أن عدم التزامك بالتعليمات سيسبب كارثة لا تستطيع السيطرة عليها . مملكتنا تمر بمرحلة صعبه من تاريخ العالم تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهد وخاصة المواطنين .
“للأسف الشديد وجدنا أن السبب الرئيسي هو غياب الوعي الكامل من قبل البعض، والاستهتار وعدم اتباع وسائل وقواعد التباعد الاجتماعي فكل فرد مطالب بأن يكون مرشدا وموجها ومراقب للآخرين، وإذا لاحظ أن هناك أي تقصير أو أي سلوك سلبي لنشر المرض عليه القيام بتوعيتهم والوقوف أمام كل السلوكيات الخاطئة، وعدم إعطاء أي فرصة لأي شخص لإلحاق الضرر بباقي المجتمع ونشر المرض”.رفع الحظر وبقي الحذر. أن خطورة المرحلة الحالية واستمرار تصاعد معدلات الإصابة يتطلب التزام المواطنين كافة بتعليمات الحظر الصحي الجزئي وخاصة لبس الكمامات بشكل دائم في الشارع وأماكن العمل، والامتناع بشكل كامل عن حضور التجمعات الاجتماعية والدينية والثقافية، وعدم الخروج من المنزل إلا للاحتياجات الضرورية لأهميتها في كسر سلسلة انتقال الوباء بين الأفراد وتقليل نسب الإصابة .
إن اتباع التدابير والإجراءات الوقائية، التي اتخذتها مملكتنا واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، مؤكداً أن حرص القيادة الرشيدة على الصحة والسلامة العامة . فالمسؤولية تقع على كل فرد من أفراد الأمة. وكل إنسان مسؤول وقادر على التأثير الإيجابي في مواجهة الفيروس. ويجب علينا أن نتكاتف جميعًا لمواجهة هذا الوباء".
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ).
صدقتي سلمت يمينك 💕
و بعض الناس يبرر استهتاره انه توكل على الله و يقول لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا و هذا غلط و ينافي مبدأ التوكل . الله أمرنا ان نأخذ بالأسباب ثم نتوكل يعني مو تشرب سم و تقول انا متوكل على الله ماراح يضرني !!!