........الموظف المثالي .........
الموظف هو الشخص الوحيد المخول بإنهاء إجراءات* معاملة ما* تخص المراجع* ...
فهناك موظف قطاع عام و هناك موظف قطاع خاص ..
و الموظف له سلم وظيفي تختلف درجاته من موظف إلى آخر ...
كما أننا نجد هناك من الموظفين من يبحث عن النوم فيأتي ب الوسادة الى مكتبه ف إما أن يضع رأسه على مكتبه او يذهب إلى غرفة مطرفة عن المكاتب من أجل أن ينام وربما يجد بها بعض البقايا من الفطور تركه الزملاء صباحا ..
و هناك منهم من يبحث عن كل العُقَدْ التي وجدت ليطبعها على جبينه
و يقابل بها المراجعين .... و من الموظفين من يتعامل معك بمزاجية مفرطه ف رِضَى زوجته و هدوئها معه يكون حظك جميلاً تلك اللحظة* .... وإذا كان خارجاً من المنزل بخلاف
و صياح كان حظك سيئاً في تلك اللحظة لأن ينهي إجراءات تخص أي مراجع في أي سنِ و على أي صحةِ كان ...
وكثيرا ما ستجد أمامك مكاتب جميلة من خلفها كراسٍ وثيرة دون ان يجلس عليها موظف فهذا ذهب للمستشفى
و هذا للمدرسة أو للبنك ....
وهناك موظف يساعدك دون طلب
و ينثر إبتسامته بين زملائه و المراجعين* و تجده يحمل جزءً من عمل زملائه هنا و هناك دون كلل او ملل .. هذا هو الموظف المثالي الذي لا تعرف عنه قيادته في العمل شيئاً فتذهب الدورات الى غيره و تمنح الترقيات الى آخرين دونه ... و تسلم الإداراة و الأقسام الى أحدٍ سواه* ... ليبقى هو ب ابتسامته
و مكتبه لسنوات دون تغيير ....
بقلم أسامة أبو عليان
|