اخو نوره
كتبت هذه الكلمات في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله عندما أتى من المغرب وزار مصر ثم توجه إلى دمشق ليسافر مع الرئيس السوري إلى لبنان ثم ينتقل منها إلى الأردن ليعود إلى بلاده سالما غانما بفضل الله
وأعلم أنه يستحق أكثر من ذلك ولكن لم أرغب في أن أزيد عليها لتبقى كما كتبتها في وقتها
=================
ما يصدر من القلب يصل إلى القلب مباشرة
عبارة معبرة افتتح بها مقالي هذا الذي خصصته لقائد عظيم صاحب خلق ويقين يظهر في تصرفاته الرحمة والرفق وحب الخير للجميع
شجاع كريم متسامح لا يحمل الحقد ذو خلق نبيل
يعمل بصدق وبصمت بعيدا عن ضوضاء الإعلام
لا يحب التصريحات والخطب النارية الجوفاء
ديدنه العمل والعمل فقط للصالح العام
حاضر واع لما يدور حوله
وعندما يتحرك يكون قد أصاب الهدف وأثلج الصدور
يتحرك في الوقت المناسب ليقلب الطاولة على الأعداء
يصيبهم في حيرة ودهشة
يخلط عليهم الأوراق
كل ذلك لأنه قد اخلص النية لله سبحانه
في زمن قل أن تجد فيه المخلصين
يعمل لما فيه مصلحة الأمة
ولا يريد منهم جزاء ولا شكورا
أعطى العالم كله دروسا مجانية في الرحمة والتراحم في تعامله مع أخيه الأكبر الملك فهد رحمه الله
أعطى العالم دروسا مجانية في المحافظة على المبادئ والقيم الإنسانية الإسلامية وذلك في المشاريع العظيمة التي خصصها لوالديه
أعطى العالم دروسا في اليقين وقوة الإيمان بان الله لا يضيع اجر المحسنين
في عهده أتى العالم بدوله العظمى يطلب صداقة خادم الحرمين ومساعدته فكان أعز وأكرم من في العشرين
اسأل الله أن يهديه ويزيده هدى على هداه
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقه لما فيه خير الأمة في الدنيا والآخرة
اسأل الله المنان ذو الجلال والإكرام أن يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يطيل عمره وينصره على من عاداه
وسأدعو له بكل خير فقد ورد عن الفضيل بن عياض رحمه الله أنه قال: لو كان لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام لأني لو جعلتها لنفسي لم تجاوزني ولو جعلتها له كان صلاح الإمام صلاح العباد والبلاد. وبذلك قال كثير من السلف.
والله من وراء القصد
أ. مرضي بن مهنا المهنا
Murdhi550@hotmail.com
|