ترمي بشرر......رائحة الجنس النتنة
لا أعلم لماذا قرأتها !!
رواية للكاتب السعودي الأديب عبده خال
حاصلة على جائزة البوكر العربي للرواية لعام 2010
هل هو الفضول أو حب كل ما هو ممنوع ! !
يقولون بأنها ممنوعة عن البيع داخل المملكة ولا أعلم عن مدى صحة هذا الخبر
اشتريتها من مكتبة خارج المملكة مع مجموعة روايات
وكيف لا أشتريها وهي لكاتب سعودي وحاصلة على البوكر العربي للرواية 2010
بدأت بقراءة رواية ترمي بشرر لأنها الأحدث وحاصلة على جائزة البوكر العربي للرواية
وما أن فتحت صفحة الغلاف وحتى قبل أن أبدأ بقراءة صفحاتها الأولى حتى فاحت من بين جنبات صفحاتها رائحة الجنس القذرة.
واصلت قراءتي لها مع يقيني الكامل بأن هذه الرواية سقطة ولكن من طبعي بأنني لا أحب أن أقرأ كتابا إلا أكمله أو أتمه.
المهم بأني قرأتها كاملة في ظرف يومين كنت قد دنست نظر عيوني وأطراف أصابعي في سطور أشبة ما تكون أقرب إلى سيقان عهر وبغايا ( عذرا على التشبيه والتسمية ) .
من وجهة نظر متواضعة بأن هذه الرواية لم تحصل على جائزة البوكر الا بسبب شذوذها وتطرفها الجنسي السافر بكل ما تعنيه الكلمة.
شئ مؤسف بأن تحصل هذه الرواية على المركز الأول وهي التي لم تحمل في ثنايا سردها إلا على صور دنيئة بغيضة يصورنا بها الكاتب وكأننا حيوانات لا هم لها سوى الجنس , حتى لو حاول الكاتب تغطيتها أحيانا بسبب الانتقام أو الفقر.سمعت بأنها ممنوعة من البيع داخل السعودية أتمنى ذلك وإذا لم تكن ممنوعة أتمنى بأن تمنع ,
قرأتها وأنها على قرب من البحر, هممت بعد قراءتها إلى البحر ورميتها في البحر, غسلت يدي بعدها بالماء والتراب سبع أو سبعة عشر مرة وليت الماء والتراب يزيلها من ذاكرتي التي تدنست بهذه الرواية القبيحة.
شئ مؤسف بأن هذه الرواية تصدر من عقلية أديب سعودي
وشئ مؤسف بأن ينصبونها أدباؤنا العرب الأفاضل الأولى على الروايات
رحم الله روايات فكتور هوجو وتركي الحمد وأحلام مستغانمي بالخير
كتبه
مناور الدشي
|