مستشفى أطفال
هو واقع مرير يقض مضاجع الأباء والأمهات في عرعر
هذا الواقع الثقيل همه ، هو مستشفى عرعر للاطفال .
لنتكلم بصدق دون تزييف وقلب الحقائق التي هي شاخصه أمامنا
فمنظر هذا المبنى الذي يقال عنه مستشفى يصيبك باليأس والحزن
من هذا الواقع التعيس فالمبنى قديم ويشكو للزمن من كهله وجور الايام
وهنا يفرض التساءل نفسه
لماذا ليتم بناء مستشفى جديد؟؟؟
الا يستحقون فلذات أكبادنا؟؟؟
فرغم وجود هذه الكوادر الطبية الجيدة من اطباء وطبيبات وممرضات .
الا أنهم يصابون بالاحباط والتحسر قبلك أنت أيها المراجع .
لاتستغرب عزيزي المواطن وأنت ترى ( أعز الله القراء )
منظر الصراصير وهي تتجول في ممرات المستشفى وفي الغرف بكل وقاحة ضاربة جهود النظافة والتعقيم عرض الحائط المتهالك
فرغم الحرص الزائد من قبل الكادر الطبي ، الا أنهم عندما يستدعي الامر تنويم طفلك فهم ينصحونك بكل ضمير وخوف على صحة هذا الطفل بأخذه للبيت والعوده به عند موعد العلاج ، لكي لاتخرج بطفلك بأكثر من مرض ، فالعدوى منتشرة بين اروقة غرف التنويم
فألى متى تذهب جهود وزارة الصحة سدى في هذا المبنى الذي يعد نقطة ...
لن أقول سوداء
بل أقول نقطة حق من حقوق فلذات اكبادنا بالرعاية الصحية المتكاملة ياوزارة الصحة
أخيرا\"
ألى متى نحن نلجأ بأنفسنا وبأطفالنا الى المستوصفات الخاصة .
عايد حسين المضياني
|