ليس هناك اصدق من الدموع في مواقف الفرح فكيف يكون شكل هذه
العيون وكم تكون كمية الدموع التي تخرج من حدقة العين وهي تشاهد فلذات
الاكباد من البنين والبنات وهم يشقون طريقهم الى الحياة التربوية في مناخ
يسوده الامان والطمأنينة والدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين
وسمو ولي عهده الامين هذه اقل مشاعر الاباء والامهات الذين يعبرون عنها
بدموع الفرح والدعاء لأبناهم وبناتهم في حفل تخرجهم هذه مشاعرهم
وهم يرون ثمار جهود السنين تترجم على ارض الواقع الجميل وهو ميدان
التربية تربية الناشئة وحال السنتهم تلهج بالدعاء لكل القائمين للعاملين
بالحقل التربوي والمنبع التعليمي الذي احتوى هولاء الطلبة والطالبات
طيلة فترة اربع سنوات وهم يزودون بالعلوم والمعارف من قبل اساتذة اكفاء
لهم دور هام في القيادة و وحسن التربية ومازاد الفرحة ايضا تخرج الطلاب
والطالبات من جامعة الحدود الشمالية هذه الجامعة الوليدة هذه الجامعة التي
رأت النور بعد جهود متواصلة من مختلف التربويين الذين لاتغفل جهودهم
وعلى رأسهم وكيل جامعة الحدود الشمالية الدكتور عبدالرحمن ملاوي هذا
القائد التربوي المخلص الذي قاد ربان سفينة هذه التربية في هذه الجامعة
منذ بدايتها فله كل الشكر والتقدير وهنيئا لابنائنا وبناتنا من الطلاب
والطالبات بهذا التخرج