إن كيدهن عظيم
للبيوت حرمتها , ولبنات العائلات سمعتها , وللمرأة إنسانيتها , وللتربية رجالها
والبنت جزء من أفراد الأسرة
والمرأة جزء من أجزاء المجتمع
والمجتمع جزء من الكيان الإنساني
وقد حثنا الدين الإسلامي على المحافظة على هذا الكيان الإنساني بكامله والتكاتف على حمايته
ومن ذلك :
الحرص على تربية البنت منذ نعومة أظفارها وتنشـئتها على القيم والمبادئ وتعويدها عليها وحثها على
التمسك بها بكل مكان وبكل زمان ...........
فهي سلاحها القوي والحصن المانع لها بمشوارها عندما تدخل معترك الحياة وتواجه أنماط مختلفة من البشر ..
وهناك نماذج مشرفة بمجتمعنا من هذه النوعية الأصيلة المحافظة
\\\"\\\"\\\"\\\" وبالمقابل \\\"\\\"\\\"\\\"
هناك نوعية أخرى من النساء
لديها نقص بشخصيتها وتجدها تتصرف بعدوانية وتتملكها الغيرة التي تعمي بصرها وبصيرتها وتسود قلبها وتشل تفكيرها
عندما ترى تلك النوعية والمتميزة عنها:
إما بالجمال , أو بالأخلاق , أو بالعلم , أو بالمكانة , أو بالقدرات , أو بالنجاح , أو بمحبة الناس لها .....
وبدافع الغيرة والإنتقام منهن ......
تحاول هذه النوعية أن تبث الإشاعات الكاذبة عنهن بالمجتمع بين النساء والرجال
وتختلق الأقاويل المغلوطة وتصفهن بأشنع الصفات وأبشع التهم
وتتوقع أنها بذلك ستؤذيهن ؟؟؟؟؟؟؟
وهي لا تدري أنها بهذا تحرق أ عصابها هي وتدمر نفسها هي وتشغل نفسها هي .....
وتنتقم من ذاتها هي لأنها ستصغر بعيون الناس
وسيبتعدون عنها ويتركونها تعيش الوهم بمفردها
فالواثقة من نفسها لن تلتفت إليها
وأصحاب العقول الواعية لن يعيرونها إهتمامآ
والمجتمع الراقي سيقمعها
والجميع سيميز ذلك ويفهمه
وبالنهاية ::::
ستضع النقط على الحروف
وكل إنسان سيعرف قدره ويقف عنده
فلا يرمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة .......
همسة :::::::
أيتها المرأة الغيور ..
الشمس لن تغطى بمنخل
ولن تستطيعي الوصول لنورها
فوهجها سوف يحرقك
ولن تحصدين إلا الرماد ,,,,,,,,,
بقلم هدى النذير
|