|
ماهذا التناقض يامدير الشؤون الصحية بالحدود الشمالية
طالعنا مدير إدارة الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية قبل أيام بخبر في جريدة الوطن وهو بعنوان (مدير صحة الشمال ينفي قصور الخدمات الصحية…. )
فلا أعلم هل العنوان تجاوز أو ردة فعل من سعادة المدير المحترم فالعنوان والمضمون يخالفان الحقيقية وأنا اقصد الشق الأول من هذا العنوان وهو النفي بالقصور الحاصل في الخدمات الصحية المقدمة من قبل هذه الإدارة الكريمة والتي يتزعم هو رأس الهرم فيها فهو على حد قوله جعل الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية تملك احدث الأجهزة وأفضل الإمكانيات وأفضل الكوادر الطبية وأفضل ….. الخ
مما يجعل القارئ البسيط يصدق الخبر من أول لحظة لقراءته فسعادة المدير المحترم يظن أننا لا نعرف الشؤون الصحية إلا في هذه المنطقة
وهذا نص كلامه
\"نفى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان لـ \"الوطن\" ، وجود أي قصور في تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة\" انتبه أخي القارئ إلى كلمة المنطقة فهو يتكلم عن المنطقة يعني بعبارة أخرى يتكلم عن أي خدمة مقدمة من قبل الإدارة و المتمثلة بمستشفيات أو مستوصفات المنطقة من أول حدود المنطقة إلى آخر حدود المنطقة ضارباً بعرض الحائط تلك الأصوات التي تشتكي وتطالب و تنادي بتطوير وسد النقص الحاصل في هذه الخدمات ، فيأتي الدكتور ليعزو هذه الملاحظات بكلام سقيم لا يصح أن يخرج من رجل بهذا الحجم وهذا نص كلامه \"موضحا أن هناك فرقا بين القصور في تقديم الخدمات وبين درجة الرضا، وأن ذلك مرتبط بحالات فردية فقط\"
وأنا لا أعلم هل سعادة المدير يظن أن مستشفى رفحاء مثلاً أو مستشفى شعبة نصاب هل يقدم الخدمة لمجموعة لا تتعدى مائة شخص حينما يقول إن الحالات فردية فقط يا سعادة المدير أنا لا اعلم هل هذا كلامك أنت أم كلام من
يا سعادة المدير الخدمات المقدمة لنا في هذه المستشفيات والله إنها فضيحة على هذا الوطن المعطاء و الذي يسعى ولاته حفظهم الله لسعادة المواطن بأي مكان كان
وهذا الكلام خطير يا سعادة المدير فالرضا شيء والمطالبة بالمقرر والمخصص شي آخر فالفرق واضح يا سعادة المدير فأي حالة رضا لمستشفى مصنف في الوزارة على أنه بسعة خمسين سرير وهو بالواقع غير ذلك وهذا من غير الأطباء المقيمين وغير نقص الأدوية وغير نقص شرائح تحليل السكر وغير و غير ….
واليوم يخرج لنا مديرنا العزيز هذه الأيام بتصريح نصه \" أكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان، افتقار مستشفى شعبة نصاب (150 كليو مترا شرقي رفحاء) إلى أخصائي عيون، أنف وأذن وحنجرة، جلدية، وقسم للعلاج الطبيعي.
وقال الهبدان: «سبب هذا النقص يعود إلى أن حجم العمل لا يسمح في تكليفهم لأسباب فنية واجتماعية»، وحول عدم وجود أخصائي كلى رغم جاهزية القسم، أفاد أن «هذا التخصص نادر ولا يوجد في سوق العمل ونتمنى وصول الأطباء في هذا التخصص، ويوجد لدينا وظائف لهم وأنه جار التعاقد مع أخصائيي عظام». \"
يا دكتور محمد لا أعرف ما سبب هذا التناقض مرةً تخرج وتنفي أن يكون هناك نقص في الخدمات المقدمة لنا ، ومرةً تجعل هذا النقص لأسباب فنية واجتماعية ، ومرةً تنسب هذا النقص إلى سوق العمل ، فإذا كان هناك نقص في أخصائي الكلى في سوق العمل فالتخصصات الثانية في سوق العمل ما حالها أم هي المراوغة في الإجابة فكلنا يعلم أن هناك مستشفيات أهلية يوجد بدلاً من الأخصائي إثنان مع العلم أن هذه المستشفيات أقل ميزانية من الإدارة لماذا يا دكتور محمد هذا كله .
مثلك يرجى منه الخير ويتوسم فيه إصلاح الفساد الذي طال هذه الإدارة من أعوام مستشفى شعبة نصاب هل من المعقول يا دكتور محمد فيه هذه المشاكل من عام 1428هـ ولم تستطع هذه الإدارة تخطيها وإيجاد الحل المناسب لها أم هي شماعة شماعة شماعة
عبدالله الهمزاني
|
