بين 0000بطالتين - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

01-01-2011 12:20 PM



بين 0000بطالتين


كم هو مضحك ومحزن في نفس الوقت ذلك المقطع العبثي لشباب يقفون بسيارتهم امام تجمهر لعمالة وافده ويطلبون منهم القيام بأعمال مستحيلة ومنها رفع (طائره) ويجيبون أولئك العمال بكل لهفه أنهم يستطيعون وقد يكون ذلك مقابل ثلاثين ريال لاغير 0
مثل ذلك المشهد الهزلي في ذهني وانأ أرى في طريقي كل يوم منظر هؤلاء العمال الذين يمضون ساعاتهم الطويلة في البرد او في الحر من اجل الحصول على عشرة ريالات يسدون بها رمقهم وأحيانا أتخيل ان هؤلاء أشبه مايكونون بأفراد جيش لتوه قادم من جبهة قتال خاسرة زجهم بها قائد معتوه 0

فمن الذي أتى بهذه الجيوش لكي تحل ضيوفا على البلد فكانت تمني نفسها برغد العيش فأصبحت ولم تجده قد يكون بعضهم باع بيت عياله او مزرعته لينعم بالفردوس الموعود على يد كفيل (شره) سلمه للشارع هو وأطفاله واضحي كل همه ان ينتظره عند الباب عندما يأتي ليجدد اقامته او ليوقع على ورقة مؤسسة لاوجود لها إلا على ورق مهترئ يحتفظ بها في جيبه 0

ليكون الخاسر الوحيد في النهاية هو الوطن بأمنه وبنيته الاجتماعية والسلوكية فما ذنب هذه العمالة التي يمارس بحقها التجويع والقهر الإنساني من قبل تجار (الاقامات) ليطلقونها في الشوارع وفي المساء تعود الى مساكنها (البائسه) لتمارس فنون الجريمة (النائمة) بينما أولئك المنتفخين من تخمة التجديد عند كل سنة يبنون بيوتهم الشاهقة وتدغدغ وجناتهم الطرية نسمات البحر الهادئ ويثرون على حساب هؤلاء البسطاء وعلى حساب الوطن الذي يعاني من مخلفاتهم التي رموها في الشوارع ومع هذا لابساهم أولئك المخربون بما يعادل ماقيمته 1% من دخولهم المترتبة على إغراق البلد بالعمالة ولاستفيد الوطن وأبنائه من ثرواتهم شيئا وان شمروا عن سواعدهم وتظاهروا بأنهم يبنون فهم معاول هدم حقيقية تعيش على أنقاض التنمية المفترضة 0

أليس الوطن يستحق أن نستقطع له جزء يسير من الأموال التي تدخل خزائن هؤلاء لنجمل به مالطخته ايديهم على طرقاته المزهرة بالأمل كأحد استحقاقات التنمية التي يجب أن يدفعوها ولتطهر بها أنفسهم من سوء الجشع وسلبية المشاركة في البناء أو على الأقل لتدفع منها ثمن تذكرة العامل على أول رحلة طيران إلى بلده عندما لاتحتمل الأرض وجود (بطالتين) بطالة وطنيه وبطالة أجنبيه كلاهما يلعب للفوز ببطولة الخراب والفوضى 0

حصاد / حصار :
كلما أمسكت الريموت ظهر لي شيخ معمم (يلطم) وآخر (يحلطم) فقررت أن أقوم بعملية مسح (للكل) ووضعت في المقدمة قنوات (البعارين) بعيدا عن ثارات( الحسين) وثارات (يزيد) فشعرت ابنتي الصغيره بالامان وطالبتني بشراء واحدا منها وهي لاتعلم ان ثمنه يبني (مطار) ومع هذا فهي أكثر امان وحميميه من وجوه قنوات(الفتنه) التي تقتات على دمائنا (ورسائل) الموتورين مثل وصال وصفاء وقنوات (الافك) في الطرف الاخر والتي تفرق بين ابناء البلد الواحد لتشيع به ثقافة الاقصاء والقتل والتهجير 0

عمري الرحيل


خدمات المحتوى


التعليقات
#7012 Saudi Arabia [علي العياشي ]
01-01-2011 10:04 PM
دائما مبددددددددع ياأستاذ عمري


#7022 Saudi Arabia [الأسير]
01-02-2011 12:08 AM
أنا أشهد

إن قيمة ناقة تبني مطار


الله يجيرنا من هالزمن


#7023 Saudi Arabia [ابومحمد]
01-02-2011 12:11 AM
موضوع العمال والذين يأتون بها



بأضعاف مضعافة



ويتركونهم للشارع من أجل فيزا


سيواجهون عذاب ربهم


#7024 Saudi Arabia [الحماد]
01-02-2011 12:12 AM
مقاااااااااال رائعة

موضوع مهم العمال المساكين

الله يعينهم


#7025 Saudi Arabia [الهاجس]
01-02-2011 12:13 AM
هههههههههههههههههههههههههه

والله هالحين البعارين صارت قيمتها تعمل للدولة بنية تحتية كاملة مو بس مطارات


أبدعت عمري رحيل


#7040 Saudi Arabia [رائد العنزي]
01-02-2011 01:19 AM
يعطيك العافية وفعلا هذااللي حاصل

قيمة ناقة تجعلك من اصحاب الثروات



#7278 Saudi Arabia [عبدالرحمن العنزي]
01-08-2011 01:26 PM
اهنيك اخ عمري



ومقالك في قمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الابدااااااااااااااع



يعطيك الف عافيه


.........عاطل.........


#7321 Saudi Arabia [ابوريان]
01-09-2011 01:12 AM
الله يكون بعونهم والله جرام اللي يصير لهم


ربي يهدي اللي يجيبونهم ويقرطونهم بالشوارع


#7322 Saudi Arabia [اديب]
01-09-2011 01:13 AM
والله ماتنلام قيمة الناقة تأمن مستقبل مئات الشباب السعودي العاطل


وتزوجهم بعد



الله يستر بس من هالزمن


#7323 Saudi Arabia [ثـــامـــر]
01-09-2011 01:13 AM
الإبداع




أسمه




عمري رحيل




شكراً يابوعمر


تقييم
4.81/10 (20 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى