حاربوا شياطين الإنس والجن بسورة البقرة
من منكم لم يصاب بالضيق ,والكآبة , وفتورالعاطفة ,وشرود الذهن, وضعف بالذاكرة والنشاط ,وشدة العصبية لأتفه الأسباب,وصداع نصفي أو كلي, وأمراض مختلفة لا يعرف لها أسباب, وتعرض للخبطة بحياته كاملة أو جزء منها, سواء بنفسيته أو بعمله و بحياته أو ببيته أو بسائر أموره , وخسر خلالها السعادة وراحة البال في فترة من فترات حياته أو بمراحلها كاملة .
خاصة بهذا الزمن الذي كثرت فيه مشاغل الحياة ومغرياتها , وأشغلت الناس على مختلف طبقاتهم وبيئتهم عن تكثيف العبادة الخالصة لله بكل أشكالها , وجعلتهم يغفلون ببعض الأوقات عن التحصن بأذكار الله اليومية والمحافظة عليها.......
ومن منكم عندما تضيق به الدنيا ؟؟؟؟؟
لم يلجأ للهروب من كل شئ , وللوحدة و إ لتزام الصمت والسرحان بفكره بدون أن يشعر أحيانآ ,وللسفر أ حيانآ أخرى ,أو لقراءة القرآن بجلسة صفاء مع النفس وتقرب لله , وندم على الكثير من الأمور .
ولكننا بعد كل هذا لم نسئ الظن بأحد , ولم نتوقع أن يكون ما يصاحبنا من أعراض سببه عيون حاقدة وقد تكون شريرة وربما حاسدة من شياطين الإنس والجن , وأغفلنا سلاحنا القوي ضدهم الذي أنزله الله لنا لنحصن به أنفسنا من شرورهم
ويجعل كيدهم في نحورهم وهو ( سورة البقرة ) بالإستمرار بقراءتها يوميآ ، وأغفلنا أنها الكاشفة المنجية من كل سوء وطرد لكل شيطان , وكذلك الإستماع لها مع الرقية الشرعية ,,,
في بيوتنا , في مقر أعمالنا ’ في سياراتنا في كل مكان نتواجد به ,في كل الأوقات
لنحرقهم بها ونبعد شرهم وأذاهم عنا ......
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
سبحان الله لوحرصنا على قراءة سورة البقرة يوميآ والإستماع لها والعزم على ذلك بقوة وعلمنا أولادنا
عليها وشجعنا بعضنا عليها بشكل مستمر ,,,,,,,,
كنا إختصرنا الكثير من معاناتنا ولعرفنا فضلها علينا
ولكن قدر الله وما شآء فعل ....
إخواني وأخواتي :::
فلنبدأ من جديد ونكثر من الإ ستغفار والذكر في كل وقت وبكل حين ,,
ولنخافظ على قراءة سورة البقرة يوميآ ,,, ونستمع لها بصوت واضح وبكل الأماكن ,
فرحمة الله واسعة ,,
ولكي نغير مابنا علينا أن نغير ما بأنفسنا,,,,,,,
وهدانا الله وحمانا وأولادنا وإياكم من كل شر لشياطين الإنس والجن ,,,,
الإعلامية والتربوية
هدى النذير
|