الرئيسية الأخبار المقالات الصور البطاقات الفيديو راسلنا

 

المقالات مقالات عامة 01-22-2011 06:58 PM دعوات مقاطعة ..! وصلتني دعوات على الفيس بوك لمقاطعة بعض الشركات الوطنية بحجة توظيفها الفتيات السعوديات بوظائف بائعات وكاشيرات، استحسنت الرد على إحداها وقد جاءت على هيئة رسالة فكتبت: إن كنتم تتقبلون الآراء الأخرى ولا تتهمون من يختلف معكم في دينه أو تطعنون في نيته فسوف أتحاور معكم، أجابني المرسل أنهم يتقبلون الاختلاف لكن الأمر محسوم، فكل من يوظف أو يدعو إلى توظيف النساء السعوديات في المحلات التجارية هو آثم متعد لحدود الله ومستهين بأعراض وكرامة أخواته المواطنات، وأردف أنه يقبل الحوار فيما سوى ذلك، قلت: لكنك حسمت الأمر وأغلقت الباب ولم تترك لي ما أحاورك من أجله، من قال إن الأمر محسوم؟، قرأنا في أصول الفقه أن الأصل في أمور الدنيا من البيوع والمعاملات والمأكولات والملبوسات هو الحل والإباحة، ولا يجوز تحريم ما أصله الإباحة إلا بدليل قاطع وأن تحريم ما أحل الله لعباده من الرزق ومن أسباب الرزق كبيرة من الكبائر، ثم إن نساء المسلمين ما زلن يعملن في التجارة والبيع والشراء منذ ظهور الإسلام وفي دولته الأولى والأدلة من كتب الحديث والسيرة والتاريخ أكثر من أن تحصى ولم ينكر ذلك أحد، وهكذا كانت مباسط النساء في البلدات والقرى يبعن فيها مشغولاتهن أو ريع أرضهن حتى وقت قريب كما كانت البدويات يذهبن بإنتاج ماشيتهن إلى الأسواق ولم يخطر ببال أحد أن يسأل عن أسباب ذلك وعلله لأن (المباح لا يسأل عن علته) على رأي الإمام الشافعي رحمه الله، لكن ما هو حاصل اليوم هو توجه للتشدد وللتضييق من بعض القوم ألبس لباس الورع بدعوى الحيطة من الشبهات وحفظ النساء في البيوت، وقد لا ينقص هؤلاء حسن النية لكنهم أخطأوا حين لم يدركوا أن في البيوت نساء يعلن أيتاما أو يعلن أسرا كاملة غاب عنها المعيل لسبب أو لآخر، وفي البيوت نساء مؤهلات للعمل يحاصرهن الفقر ويتهددهن الجوع بينما يحملن من العلم ومن الكفاءة والقدرة ما يؤهلهن لاكتساب عيشهن بطريقة شريفة وكريمة، بعض من يمانعون في عمل المرأة أغنياء ميسورو الأحوال لا تحتاج نساؤهم للخروج من المنازل إلا للفسح أو للزيارات وليس الحال كذلك في كل البيوت ولا في كل المدن، هناك فقر وهناك حاجة وهناك من لا تجد المعيل وقديما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أينما حل الفقر حلت الرذيلة)، وقبل هذا فالعمل الشريف حق مشروع لا يمكن منعه لمجرد الخوف والتوهم، أمر آخر يجدر بنا المرور عليه هنا وهو العمل في محلات الملابس والمستلزمات النسائية، أليس الأفضل أن تلبي طلب النساء نساء مثلهن يناقشن معهن خصوصيات المرأة في الملبس وأدوات الزينة ولوازم الفراش، أليس من المحرج أن تتعامل المرأة مع بائع من الرجال يعرض عليها ويتحاور معها فيما يتماشى مع بشرتها من أحمر الشفاه أو كريمات الجلد أو ينظر في ما يناسب جسدها من الملابس، رد علي المحاور: أترضى أن تكون أختك بائعة في محل؟، قلت: لم لا؟، ذلك أفضل لها من الفقر وأفضل من إحسان الناس هذا يعطيها وهذا يمنعها. أخيرا .. حين تربى المرأة على القيم الصحيحة والأخلاق القويمة وتعزز ثقتها بنفسها فإنها ستكون أحرص على نفسها وأعرف بما يليق بها. سعيد شهاب خدمات المحتوى أدوات : [إرسال لصديق] [طباعة] [حفظ بإسم] [حفظ PDF] التعليقات #7862 [خلف جويبر] 01-22-2011 07:48 PM أحسنت أستاذي الكريم ومقال رائع يعكس خلفية ثقافية رائعة أبو خالد حاورت فأجدت لله درك وبعدين مدري وين الحرام إذا أصبحت المرأة بائعة لإمراة مثلها لا أعلم من ماذا يتخوفون وأصبحت حجتهم قديمة جدا وسؤالهم الذي أصبح تراثا أترضى محارمك تفعل كذا وكذا ياجماعة أنا أستغرب هذا المنطق أين المشكلة في عمل المرأة وفق الشرع دائما يتخيلون أنفسهم أنهم حراس الفضيلة ياعزيزي الفضيلة كفيلة بأن تحمي نفسها إذا كانت كذلك مرة أخرى شكرا كاتبنا المميز وتقبل مروري #7888 [عمري الرحيل] 01-23-2011 02:21 PM سلمت يااباخالد وكفى بالقران ردا على هؤلاء فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون ( 114 ) إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم ( 115 ) ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ( 116 ) متاع قليل ولهم عذاب أليم ( 117 ) وقال تعالى (قل ارءيتم ماانزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل ءألله اذن لكم ام على الله تفترون ) فمااكثر الذين يفترون على الله بحجة واهيه ووهميه هي (سد الذرائع) #7906 [ناصح (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون)] 01-24-2011 03:50 AM أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية اليوم الأحد بحُرْمة عمل المرأة \"كاشيرة\"؛ لحسم الجدل القائم منذ أشهر حول عمل المرأة في السوبر ماركتات \"كاشيرات\"، أي محاسِبات. وينتظر أن تلقى هذه الفتوى ردود فعل عديدة ما بين مؤيد ومعارض لعمل المرأة \"كاشيرة\". وجاء في نص الفتوى التي صدرت اليوم: \"لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان فيه اختلاط بالرجال، والواجب البُعد عن مجامع الرجال والبحث عن عمل مباح لا يعرضها للفتنة أو للافتتان بها\". وجاءت الفتوى رداً على سؤال جاء في نصه \"قامت العديد من الشركات والمحال بتوظيف النساء بوظائف كاشيرات (محاسِبات) تحاسب الرجال والنساء باسم العوائل، وتقابل في اليوم الواحد العشرات من الرجال، وتحادثهم وتسلم وتستلم منهم، وكذلك ستحتاج إلى التدريب والاجتماع والتعامل مع زملائها في العمل ورئيسها. ما حكم عمل المرأة في مثل هذه الأعمال؟ وما حكم توظيف الشركات والمحال للمرأة في هذه الأعمال؟ أفتونا مأجورين\". وقد أجابت لجنة الفتوى: \"ما ذُكر في السؤال يعرضها (المرأة) للفتنة ويفتن بها الرجال؛ فهو عمل محرم شرعاً، وتوظيف الشركات لها في مثل هذه الأعمال تعاون معها على المحرم؛ فهو محرم أيضاً\". وأضافت اللجنة \"معلوم أن من يتقي الله - جل وعلا - بترك ما حرّم الله عليه وفعل ما أوجب عليه فإن الله - عز وجل - ييسر أموره، كما قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}، وفي الحديث المخرج في مسند أحمد وشعب الإيمان للبيهقي عن رجل من أهل البادية قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه)\". وصدرت فتوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وعضوية كل من: الشيخ احمد بن علي سير مباركي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ الشيخ عبد الله بن محمد بن خنين الشيخ عبد الله بن محمد المطلق الشيخ عبد الكريم عبدالله الخضير ******************************************* أكد المفتي العام للمملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن كتّاب الصحف الذين يهاجمون فتوى أصدرتها اللجنة الدائمة للإفتاء أخيراً بتحريم عمل المرأة بائعة في المحال (كاشيرة) مخطئون. وقال آل الشيخ رداً على سؤال عن نشر صحف انتقادات للفتوى المذكورة - خلال درس ألقاه في جامع الشيخ ابن باز في حي العزيزية بمكة المكرمة مساء أول من أمس وبحسب ما أوردته صحيفة الحياة في عددها اليوم: ما ينشره بعض أبنائي كتّاب الصحف عن الفتوى وسوء فهمهم لها أو قلة إدراك بعضهم لحقيقتها، هذا أمر خطأ بلا شك. نسأل الله أن يُمنّ على الجميع بالهداية». وأضاف أن ذلك يمثل مهاجمة للفتوى «بغير أصول وفي غير محلها . #7917 [رائد العنزي] 01-24-2011 03:08 PM فتوى اللجنة انهت كل الأمور المتعلقة في ذلك ولكن لو كانت كاشير في محل خاص لاتدخله إلا النساء فجائز على ما أظن شكر لك استاذي أبا خالد #7920 [لله درك ياناصح] 01-24-2011 04:31 PM أضم لصوتي لأخي ناصح وبقوووة نعم الاصل الاباحة في البيع والشراء الا بدليل قطعي والدليل القطعي هو الاختطلاط بالرجال أخي سعيد ترضاه لاختك او احد محارمك أن تعمل كاشيرة بوجود الرجال يوميا 8 ساعات تستلم وتسلم الرجال فلوس والمرأة هي نفسها تواجه الفتن صعب ان تكتمه وتقابل الرجال يوميا الف واحد , اذا الحريم مايسلمن من اسواق من ذئاب الشباب كيف بالله تسلم من الكاشيرة . اللي يقهرني بعض الكتاب القليلين النظر ومائلات الامور ومستقبلها يهاجمون علماؤنا الذين هم علماء الامة نثق بعلمهم ودينهم وتقواهم فكيف اي شخص يجرؤ على ردهم وهم المرجع لهذه الامة نعم العلماء ليسو معصومون من الخطأ لكن يجب أن يتأدبوا مع علماؤهم ختما أشكر أخي ناصح على ماأثلج صدري بجواب شافي ردود على لله درك ياناصح [منتهي صلاحية] 01-24-2011 10:53 PM اخي العزيز في صحيفة عرعر اليوم ولله الحمد لايوجد من هذه الفئة أحد وهذا مايميز عرعر اليوم عن غيرها وبالفعل الأخ ناصح جاب فتوى اللجنة الدائمة وايضا مع الأخ رائد العنزي في قوله ((ولكن لو كانت كاشير في محل خاص لاتدخله إلا النساء فجائز على ما أظن)). تقييم 3.57/10 (13 صوت)