|
الصحافه الالكترونيه قبل وبعد التراخيص
الصحافه الالكترونيه في جميع مناطق المملكه نقله نوعيه من تقنيات العصر تعرفنا من خلالها على كثير من المناطق والمدن والمحافظات واخبارها بمملكتنا الغاليه فكثير من المناطق يوجد بها عدد من هذه الصحف والمواقع الالكترونيه ليس بالمنطقه بل بالمدينه الواحدة . وهذه ظاهره جيده لخلق التنافس الصحفي الشريف الهادف الى المصلحه العامه لتلك المنطقه او المدينه باظهار اخبارها واتاحه الفرصه لابنائها للتعبير بواستطها عن ارائهم ومقترحاتهم لما يخدم منطقتهم او مدينتهم او مجتمعهم . وقد تستفيد منه المناطق الاخرى بل المجتمع السعودي ككل .
ولكن المتتبع لهذه الصحف الالكترونيه في بعض المناطق يجد الاكثريه منها اشبه بالمواقع الالكترونيه فاخبارها تبقى عدة ايام لم تجدد . واخبارها منقوله من مواقع الكترونيه اخرى لا يتطرقون لاخبار منطقتهم الا نادراً وتشعر بانهم يبحثون عن الاخبار من مكاتبهم او منازلهم واخبار منطقتهم اخر اهتماماتهم والادهى والامر ان هذه العينه من الصحف تعمل بدون تنظيم وبعشوائيه واضحه . ورئيس تحريرها ان وجد اخر من يعلم فكل محرر يفعل مايشاء بدون رقابة او توجيه حتى وان كان لتحقيق مصلحه خاصه ويضع المانشتات والعناوين التي يراها هو وليس رئيس التحرير وإن كان ليس لها صلة بالعمل الصحفي حتى وان كانت منقوله من ثقافة مستوردة عبر القنوات الفضائيه الاخرى التي تخدش الحياء . ومما يشوه هذه الصحف اثارة بعض النعرات بين فئات المجتمع او بين ابناء المجتمع الواحد . فإذا كان هذا هو الحال قبل الترخيص لها .
فهل وزارة الثقافه والاعلام تمنح هذه الصحف على انها صحف اليكترونيه او مواقع الكترونيه او تمنحهم الترخيص المؤقت وتراقبهم خلال مدة الترخيص واذا لم يرتقوا الى ما تتطلع له الوزارة تحجب مواقعهم . ؟ واعتقد إن هذا الهدف من لائحة التراخيص للتفرقه بين الغث والسمين .
ارجو من القائمين على هذه النوعيه من الصحافه ان يعيدوا النظر بمنهجهم الاعلامي وان يستفيدوا من الاخرين فاليوم ليس كالامس .
والله من وراء القصد .....
عايد العنزي
|
