مجرد تساؤل
مجرد تساؤل
تجول في أذهاننا أحيانا الكثير من التساؤلات حول مانسمع ونقرأ ونشاهد وبالتأكيد فان هذه التساؤلات لاترتبط بأشياء منطقية أو طبيعية فليس من المنطقي مثلا أن تتساءل لماذا أشرقت الشمس هذا اليوم أو أن تطرح تساؤلا آخر على غرار لماذا لم يفز المنتخب السعودي بكأس آسيا وإن كانت مثل تلك التساؤلات تجول في خاطرك فعليك مراجعة نفسك ومحاولة البحث عن طريقة أخرى في للتفكير لعلها تعينك على الاستمرار في استخدام عقلك بطريقة اقل استهلاكا وأكثر فائدة
سياسة الأبواب المغلقة
في الأمس ذهبت إلى مستشفى عرعر المركزي وتحديدا القسم الخاص بتنويم الأطفال لزيارة مريض وهنا تبادر في ذهني تساؤل قديم جدا وبما أن مسبب التساؤل مازال قائما فلا مانع حقيقة من طرحه لعل لدى أحدكم تعليلا يساعد على إيجاد تفسير منطقي والقضية يا سادة يا كرام يا أولى العقل و الأفهام مرتبطة بالبوابة الرئيسية المغلقة في وجه الزوار رغم أن المساحات واسعة وشاسعة داخل المشفى ولا أعلم ماهي الحكمة من ترك سيارات الزوار خارج أسوار المستشفى تزاحم مراجعي الإسعاف والطوارئ وسكان الحي وعابري الطريق وتشق على الزوار وخاصة زوار مشفى الأطفال الوصول إلى مبتغاهم وهذا هو التساؤل الأول فرغم تعاقب الإدارات على هذا المستشفى إلا أن بوابته مغلقة كانت ومازالت مغلقة في فترات الزيارة فمن لديه إجابة فليسفعني رحمنا الله وإياه.
إلى متى
في كل صباح مشرق أو غير مشرق يقفز إلى ذهني تساؤل عمره أكثر من ربع قرن ولا أضننا سنتطور مادام هذا التساؤل قائما وأضنه سيبقى لربع قرن قادمة على الأقل ويرتبط تساؤلي بشيء يقال له مدرسة ابتدائية للبنات يتقابل بابها مع بيتي لأصطبح كل يوم بنفس المنظر حيث تتسابق الأزهار البريئة للدخول إلى حيث يفترض أن يكون بيئة تعليمية متكاملة ولكن الحقيقة أن تلك المدرسة لا تعدو كونها بيتا تتوزع الطالبات غرفه لتدرس بعضهن في صف كان غرفة نوم وتذهب الأخريات إلى مجلس الرجال والبعض الآخر في ما كان يسمى مطبخ , أي تعليم سيقدم هنا وأي نانو يتكلم الوزير عنه وأي تطوير والوزارة عاجزة عن أغراء مالك البيت بأضعاف مضاعفة من الدراهم والدنانير لشراء هذا البيت وهدهمه وبنائه من جديد ليكون مدرسة , هل لدينا نقص في الأموال أم نقص في الأنفس أم أن مفهوم التطوير لدينا يقتصر على الفشخرة والترزز أمام الكاميرات وفي الأعلام أما في الواقع فرحمة الله وسعت كل شيء
صح النوم *
في نشرة أخبار الأمس أذاع تلفزيوننا العزيز ضمن نشرة أخباره خبرا عن مصر أم الدنيا ومفاد الخبر أن الهدوء قد عاد إلى القاهرة والحياة تسير بشكل طبيعي في الوقت الذي تنقل فيه القنوات الأخرى أخبارا عن مظاهرة مليونية في القاهرة والتساؤل هنا لا يتعلق بعدم مشاهدة مراسل القناة للمتظاهرين بل يتعلق بك أنت كمشاهد فمتى آخر مرة شاهدت فيها أخبار التلفزيون السعودي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة سالم العنزي
www.odahs.com
*لمشاهدة يوتيوب خبر التلفزيون السعودي اضغط هنا
|