الشفاعة هي العمل الذي يتعبد المرء به لله والنتيجة ليست عليه وإنما على ربه .
فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ويقضي الله على لسان نبيه ماشاء الله وما أحب ))
وقضى الله الشفاعة شرعا ليبتلي عباده واقعا أن من يشفع شفاعة حسنة فيكون أهلا للثواب ممن يشفع شفاعة سيئة فيكون محلا للعقاب فطوبى لمن يكن في يده وباستطاعته شفاعة الخير فيهب بتنفيذ رحمة الله بعباده في تسيير الأمور ودفع المكاره والشرور
وهنا يخيم الحزن ويعتصر الألم قلوب شريحة كبيرة من أبناء الطيب والكرم من أهل الإقدام والشجاعة من ممتلئ المحبة والولاء أبناء شمالنا الغالي من منسوبي الحرس الوطني والذي صدر قرارا بنقلهم إلى منطقة القصيم بعد أشهر قليلة يودعون فيها الأهل والأحباب ، والملك والممتلكات ، يغادرون أرض المولد وأرض الطفولة والذكريات مترتبا على نقلهم تشتت الأسر والفرقة وبعد المسافات وزيادة الأعباء المادية مما ينعكس على الآداء والإنتاجية بسب ضغوط نفسية وعوامل اجتماعية .
فالكثير منهم لا يستطيع بأي حال من الأحوال نقل أسرته لجذورها المتأصلة في هذه المنطقة أو لوجود كبارا في السن أو مقعدين لايريدون أن يبرحوا ديرتهم ومكان أنسهم وجماعتهم .
ومع هذا وذاك لا يختلجني الشك مع يقيني القاطع بقوة الولاء وتلبية النداء من هؤلاء الرجال عندما يريدهم الوطن فهم سواعده الأوفياء إن لبى الجنوب فهم أبناءه , وإن لبى الساحل فهم رجاله .
فمن محبتهم لمليكهم ووطنهم ليس لهم جهة معينة عندما تحل النائبات لاسمح الله وتشحذ الهمم والأرواح دفاعا عن كيان الدين والعقيدة والأمن والأمان والرفاهية والرخاء .
فكم من شاب أوقف إتمام زواجه ، وكم من آخرأوقف الإنشاء في بيته ينتظرون لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
فعند الحديث معهم تخرج الزفرات ، وتتلاشى الضحكات ، وتخفت الأصوات ولكن جميعهم بكلمة واحدة يتأملون الله ثم شفاعة صقر الشمال ووالد الجميع الذي امتلأ ت قلوبهم حبا له وألسنتهم دعاء وتضرعا والذي عرف بمواقفه المشرفة لأبناء الحدود يعطف على الصغير ويوقر الكبير ويمسح دمعة المكلوم مشاركا لهم أفراحهم ومواسيا اتراحهم ويساهم خفاءا في تبديد نوائب الدهر مسددا وموفقا من رب رحيم كريم .
فكلنا أمل نحن إخوانا وأبناءا لرجال الحرس الوطني في شمال ابن مساعد أن يهب لنجدتهم عند ملك الإنسانية وحبيب القلوب خادم البيتين وإمام المسلمين لإيقاف النقل أو لإيجاد حلول بديلة وما أكثرها .
فالله الله يا أمير الشمال بإبقاء ابتسامة ستضيع ، وقلب سيتفطر ، وعين ستدمع ...
هذ ه الأبيات للشاعر / عايد الضبيان يقول فيها :
اخى صاحب المقال
اعذرك ولكن الموضوع اتخذ قبل هذا الوقت وتنفيذه اصبح على مراحل بمعنى الامر لايكن التدخل فيه لانه قراراستراتيجى ويقال ان الجيش سيحل مكان الحرس الوطنى فالمهمه للاثنين مختلفه
ننتظر ابداعك لمناقشه هموم المواطن البطاله الخ فاننى ارى قلما يملك التاثير
والوطن خدمته فى اى موقع امنيه لكل مواطن
دمت بخير
بالفعل كلنا أمل بولاة الامر نحن في شتات لايعلمه الا الله
اولادنا واباءنا وبيوتنا نحن في شتات في شتات
نرجوووووووووووووووووووووووووكم بالعدول عن هذا القرار كثير بيفصلون وذا بيزيد من نسبة البطاله