|
خطى الى المستقبل
بينما أشاهد التلفاز وهو يبث لحظات الفرح بإستقبال مليكنا المفدى ، تخيلت انني اقف بين جموع عشيرتي وربعي وأمسك بعلمي وأستقبل مليكي المحبوب .... جالت بخاطري أفكار وددتُ أن أنقلها له قبل أن نمضي ويمضي موكبه العامر .
أبا متعب .. لحظة قبل ان تمضي
اهتزت القلوب فرحاً بعودت مليكنا المحبوب ، ملك الانسانية ، ملك القلوب ، الملك عبدالله ، عاهلنا ، عاهل السعودية .
ظهرت الشمس وشعرنا بدفء بعد أن افتقدناه ليال طويله ، عدت لتمنحنا القوة ، قوة الأمل الذي نحيا به في بلدنا الأمن ، ليس هذا فـحسب بل أمتدت يدك المعطاءه الي شعبك الحبيب بغرسك الجميل ليطاول عنان السماء ، وأعلنت في لغة واضحه وصريحه لا لبس فيها عدة اصلاحات تنموية طالما انتظرناها من مليك له نظرة الأفق ..
ان الاجراءات الاصلاحيه التي اعلنت عنها ولاشك تشير الي عهد مزدهر لمملكتنا الحبيبة بقضايا تنمويه طالما بحثنا عنها تطال هامة الشباب ؛ شبابك الذي تنتظر منه الكثير والكثير مما لاشك فيه ، أن هذا ليفرض علينا ان يشارك كل فرد منا بحب وهمه لا تفتر في حزمة الاجراءات التنمويه التي أشرت اليها حتى نصل الي مستوى الانتعاش الاقتصادي الذي يريده كل فرد منا ، ان السعوديين عليهم الان كـشعب وفي لمليكه المفدى أن يكونوا يدا واحده في شتى المجالات ، كل فرداً في موقعه ، ان انظار العالم تتجه الأن الينا كـبلد اقتصادي كبير على ساحة العالم وخريطته الاقتصادية لنثبت للعالم اجمع اننا جديرون بـمليكنا المفدى وان نكون سعوديين بافتخار .
لقد دارت عجلة الانتاج في بلدنا الحبيب منذ أمد طويل وهاهي ذا تدور مره أخرى ولكن على أرض ممهده باصلاحاتك واجراءاتك التنمويه ينتظر العاملون عليها امتداد يد العطاء الحانيه منك لكل عامل منهم وقد استوفوا أجورهم قبل ان يجف عرقهم وانت ولا شك راعينا الأوحد ننتظر منكم الفضل الذي لا ننكره فان لك يداً لا ننساها ؛ فرقنا بها بين النافع والضار وميزنا بها بين الحق والباطل فالشعب السعودي ماهو الا غرسه من غرساتك وحسنه من حسناتك ايها الملك الجليل .
دمت لنا ذخراً ولوطنك الغالي عوناً ...
بدر بن نايف بن قنفذ
|
