المرأة في بلادنا .. إلى أين ؟ - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

03-12-2011 10:34 AM

سعيد شهاب
سعيد شهاب


المرأة في بلادنا .. إلى أين ؟


برزت التيارات المنادية بتحرير المرأة في الغرب وتعاظم نشاطها مطلع القرن الماضي ثم ما لبث أن امتد إلى المستعمرات المنتشرة في أغلب القارات ومنها البلاد العربية التي كانت مستهدفة بالتغيير ومقاومة له ــ ربما ــ أكثر من سواها بسبب طبيعة مجتمعاتها المحافظة وإرثها الديني والثقافي الذي رسخ سلوكا معينا ونمط حياة مستقرا لقرون طويلة ويصعب تغييره في سنوات أو عقود ولكن مع المحاولة تلو المحاولة ومع تكريس ثقافة المستعمر وولع الأمة المغلوبة بفكر وحضارة الأمة الغالبة وتعاقب البعثات الدراسية والثقافية بدأت حركات التحرر بالظهور وانتشرت التيارات المجارية للغرب أو المزايدة عليه وأخذت تتغلغل في أوساط المجتمعات لاسيما في مصر كبرى الحواضر العربية ورائدة نهضتها آنذاك، بدأت محاولات تغريب المجتمع بأكمله والمرأة بشكل خاص في زمن الاستعمار الفرنسي لمصر وتلك البعثات المبكرة فأسست حركات تحرير المرأة واستعر الجدل في عموم المجتمع حول كل ما يتعلق بحياتها وحريتها وامتد تأثيره إلى المجتمعات المجاورة التي كانت على تواصل مستمر، استقبل مجتمعنا المحافظ ــ الذي لم تطأ أرضه قدم المستعمر ــ تلك التيارات بالنفور وبالتوجس اللذين دفعا به إلى إغلاق الباب في وجه كل ما هو جديد من دعاوى التحرر والمدنية القادمة من الخارج بدعوى الخوف على ثوابت الدين ومواريث الفضيلة.

هكذا وكرد فعل مبرر في بعض جوانبه لتلك الرياح العاتية المتعاقبة دفع بحقوق المرأة إلى الوراء وأعيد النظر فيما كان طبيعيا ومألوفا من طريقة معاشها وضيق عليها بدعوى حمايتها والمحافظة عليها، ثم استمرأ بعض المزايدين الأمر فأسرفوا في فتاوى التقييد والتشدد وحملوا النصوص على أصعب وجوهها وتفاسيرها وتوسعوا في أبواب سد الذرائع ودرء المفاسد واجتناب الشبهات حتى وجدت المرأة نفسها في زاوية ضيقة ووضع فريد بين نساء العالم، حرمت مما كان مألوفا لها بعدما رسخ الإسلام نظاما وسطيا ينصف حقوقها ويحفظ كرامتها ويحترم خصوصية أنوثتها وأمومتها ولا يحرمها حقها في عيش حياتها الطبيعية، فقد مارست التجارة وعملت في الحقول ورافقت الجيوش فقاتلت وأعانت المقاتلين وأسعفت المصابين وداوت المرضى وحضرت صلاة الجماعة خلف الرجال وأبدت رأيها في المسائل العامة كما هو مثبت في الأحاديث الشريفة والسيرة والتاريخ، ومازالت تعيش حياتها المألوفة في الجزيرة العربية حتى الماضي القريب، ترعى الماشية وتساهم في أمور الحياة، تبيع وتشتري وتتملك الأملاك وتنشد الأشعار، كانت تقري الضيوف وتهتم بشأن الأسرة في نظام اجتماعي مستقر، ثم تاه مجتمعنا الحديث في عواصف التغيير والعولمة واختلطت أوراقه بين الإفراط والتفريط، بين داع لإلحاقها بركب المدنية الحديثة كما هي لتتجرع سمومها وبين داع للهروب إلى الأمام بالمزيد من التشدد والتضييق وخفت بين هذين التيارين وصراخهما المدوي صوت الوسطية المنادي بمنحها الثقة والحقوق الطبيعية وإشراكها في الحياة العامة.

ولابد اليوم من مواجهة المعضلة، فلا يعقل ألا يكون لأستاذة أكاديمية الحق في إدارة شؤونها اليومية وإنجاز معاملاتها بنفسها ولا أن تمنع المرأة من قيادة سيارتها وقد كانت تركب الجمل، والسيارة أضمن وآمن من الجمل !، كيف يعطل قرار عمل النساء في محال البضائع والمستلزمات النسائية وقد كن يبعن ويشترين في أسواق الرياض إلى وقت قريب. أخيرا .. تكتسب الفضائل بالتربية الصحيحة وغرس المبادئ القويمة وتقديم المثال الصالح لا بالمنع والتقييد.


سعيد شهاب


خدمات المحتوى


التعليقات
#9998 Saudi Arabia [غالي ياسعيد]
03-12-2011 02:41 PM
سعيد شهاب ماعنكم شغل الا المرأة شي غريب الناس وصلت المريخ واصنعت طايرات وسيارات وانتم ماغير المأة تسوق ولا ماتسوق شعب متخلف للنخاع
المرأة اشغلت الليبراليين والاسلاميين ماعندهم شغلة غيرها بالرغم من أنها كائن حي مثله مثل الرجل له أشياء وعليه اشياء ياسعيد


#10000 Saudi Arabia [رائد العنزي]
03-12-2011 03:05 PM
ابو خالد

المرأة في بلادنا كرهما الإسلام واحسن تكريمها

المرأة العفيفه الطاهرة لايستطيع اي شخص ان يمسها بسوء


اسمح لي بهذا التعقيب البسيط


#10002 Saudi Arabia [ناصح]
03-12-2011 03:56 PM
إلى المتباكين على حال المرأة

لا يكاد يمر يوم على صحافتنا المحلية إلا وهي حبلى بعدد من المقالات حول أوضاع المرأة في بلادنا، وغالب المطروح في إطار الجدل حول المرأة خارج منزلها، فتأملت في الأسماء مليا .. فلم أجد سوى قليل من النساء، بينما يتزاحم عشرات الرجال على التباكي عليها!!

ولم أجد بين معظم أطروحاتهم ما يهتم بمشكلاتها التي تعانيها داخل بيتها، أو في موقع وظيفتها، ولا ما يسعى للتعاطف مع همومها الحقيقية التي تشوي كيانها. وإنما كل همِّ أولئك أن يثيروا الجدل حول قضاياها خارج بيتها، وهي التي خلقت لتكون ملكة المنزل، سكنا للرجل؛ زوجا حنونا، وأما رؤوما، لتقوم على تشكيل المجتمع في لبناته الأساس، لبناء المستقبل. إنها الينبوع الأول الذي يتدفق منه ماء الحياة للمجتمع كله، فإذا تكدر, فيا ظمأ الإنسان ويا شقاءه.

لقد تناسى هؤلاء الكتبة هموم المرأة أما تتجرع آلام الاكتئاب مع ابن عاق فاشل، وأشاحوا عنها وجوههم وهي تصلى بنار الوجع المزمن مع زوج شرس الخلق، طويل اليد واللسان، غارق في ملذاته، لا يسأل عن شعورها، ولا عن عواطفها، ولا عن نفسيتها، ولا حتى عن جسدها، إنها لا تمثل له شيئا، بل هي مجرد عاملة في داره، تقوم ببعض الوظائف دون تقدير، بل ربما جلدها بسياط التشكيك في عفتها! وكثيرا ما سمعت تلك المرأة الموجوعة تقول: إنه ينظر لي نظرة دونية لأنني امرأة!! فأين حقوق الإنسان؟ وأين المتباكون على المرأة؟
لقد جعلوا حديثهم منصبا على قيادتها للسيارة؛ ليحملوها مسؤولية كانت جزءا من مسؤولياتهم.

وقد رفضت المرأة في بلادنا ذلك في استبانة شملت أكثر من ألف فتاة؛ حيث جاءت نسبة المعارضات 85 بالمائة.


ومرة يتحدثون عما يسمونه حقها في الذهاب إلى السوق وحدها، والسفر وحدها، وقيادة السيارة , ومخالطتها للرجال في العمل، لتكون في الاستقبال والسكرتارية والضيافة، ويتهمون من يعارض ذلك بأنه لا يعطي المرأة حقها في الثقة فيها، وينسون آلاف الذئاب التي تحوم حولها، والتي تصطاد الجهات الأمنية المئات منهم سنويا!! فهل يجهلون أم يتجاهلون؟

الدراسات تشير بوضوح إلى ما وراء الأكمة، ففي إحدى الدول العربية تشير إحصائية لعينة المشكلات الأسرية إلى أن 24بالمائة منها خيانة زوجية، حيث تتضرم المرأة قهرا وحسرة وهي ترى زوجها يتصل بالعاهرات، ويكسر الحواجز بين الحلال والحرام من اللذات، بينما المرأة تواجه تلك الدعارة المستورة بالصمت القتال، دون أن تستطيع أن تدافع عن نفسها، خوف الفضيحة من جانب، أو خوف هجران الزوج أو فراقه، أو خوفا على مستقبل أولادها، فأين المتباكون على المرأة من هذا الجحيم النفسي الذي لا يطاق.

كيف والإحصاءات المحلية تشير إلى أن مركزا للإيدز يضم (146) امرأة تحت الرعاية المركزة، بينهن (11) وقعن في الزنا، بينما الباقي (135) امرأة طاهرة عفيفة، نقل أزواجهن إليهن قاذورات المومسات، فكن الضحايا، فأين المتباكون من هذا المنحنى الخطير؟ وإن كان محدودا الآن !! ويكفي أن نعلم أن خمسين عروسا أصبن بالإيدز بسبب التواصل الجسدي مع أزواجهن في شهر (البصل)!!! فأين المتباكون على المرأة؟ لماذا لا يتحدثون عن مثل هذا؟

لمحة ممضة
لقد أكثر القوم من الاستشهادات الشرعية لتحقيق ما يطمعون أن يروه في بيئتنا، وهم ليسوا مختصين في الشريعة، وهم الذين كثيرا ما يدعون إلى احترام التخصص، بينما ضعف المختصون في الشريعة عن بيان الحق والحوار المؤصل، تشاغلا بأبحاث أكاديمية تنتهي إلى الرفوف والأدراج، بينما يبقى الميدان في أمس الحاجة إلى بيان الحق فيه، حتى لا يطغى السراب، فيحسبه الظمآن ماء.



#10023 Saudi Arabia [رحال ]
03-13-2011 01:09 AM
إلى كل خير إن شاء الله


#10026 Saudi Arabia [خالد الرويلي]
03-13-2011 01:12 AM
صدقت اخي ناصح كلامك ممتاز


كأن لايوجد لدينا إلا المرأة وكيف تتحرر


البلاد مليئة بالمشاكل التي تستحق النقاش


أصبحت المرأة في كل أمر نراه


الله يستر على المسلمين والمسلمات


#10083 Canada [حافي القدمين ]
03-13-2011 06:18 PM
الأخ سعيد :
لقد سررت بمطلع كلامك ، وظننت أنك وقفت على حقيقة ما يراد للمرأة وما يكاد لها ، ولكن خاب ظني وتألمت نفسي وأنا أقرأ المقطع الأخير من مقالك ، فلا أدري أي هل تريد أن يقال عنك ليبرالي لتفتخر بهذا ( العار ) أم أن الأمر قد شُبّه عليك ؟!!!

أخي الحبيب : هل أتيت بجديد فيما ذكرته سوى ترديد ما يقوله أعداء الفضيلة ليل نهار ومقلدوهم من الببغاوات ؟

أخي الحبيب : هل انتهت مشاكل المرأة حتى لم يبق إلا التركيز على قيادتها للسيارة وأن تبيع في الشوارع لتكون صيدا سهلا للذئاب البشرية ؟ وهل ترضى لأم خالد أن تقود السيارة ثم يقف بجانبها شاب ليلقي عليها بعض العبارات الخادشة ، فما موقفك وأنت ترى مثل هذا الموقف ؟

لم أجد ما أزيد به على كلام الأخ ناصح فقد نصح ووضع النقاط على الحروف لمن كان له قلب أو ألقى السمع ..


#10159 Saudi Arabia [المحترم أبو يوسف]
03-14-2011 01:56 PM
كما سبق وأن قلت في مقال سابق للأخ الفاضل/ سعيد بن شهاب
مقال يفتقر لماقاله الله
وقاله الرسول صلى الله عليه وسلم
وأقوال العلماء
خداج خداج خداج
قال الله تعالى
(فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر)
الحمد لله مشاكل الأمة نأخذها من العلماء الربانيين الموثوق بعملهم
ولا نسمح لأي شخص يتجرأ على الأمور العامة
أخيراً
أضم صوتي لصوت الأخ الناصح
شكرا للجميع


#10232 Saudi Arabia [حلم الشمال]
03-15-2011 09:44 PM
يا ليل البعارين


اعتقد اني كتبت كلام طويل عريض واخرها ما ينزل .. ايش السبب ؟؟


تقييم
4.78/10 (11 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى