(لاتنسوني من دعائكم )
كانت هذه آخر جملة قالها خادم الحرمين الشريفين ف خطابه الذي وجهه لشعبه الذي أحبه
ويحبه
نعم يامليكنا الغالي ،ندعو لك من قبل ومن بعد
ندعو لك بالليل والنهار
عندما قال صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز في كلمته التي ألقاها في مؤتمر العمل
البلدي الخليجي (اليوم نشكر الشعب السعودي ونهنيء خادم الحرمين بهذا الشعب وغدا نشكر خادم الحرمين الشريفين ونهنيء الشعب بمليكه )لن تأتِ هذه العبارة من فراغ
بل على يقين من سمو النائب الثاني من الحب المتبادل بين المليك وشعبه
لقد حدث ماتوقعت ياسيدي فشكرا لخادم الحرمين الشريفين وهنيئا لنا به وبالأسرة المالكة التي هي منا ولنا .
ان القرارات الملكية الكريمة والقرارات التي سبقتها لهي خير عميم على الوطن وأهله
ارادها المغرضين جمعة غضب كما اسموها ، ولكن الجمعة الأولى كانت بردا وسلاما على وطني وأهله والجمعة الثانية كانت خيرا كثيرا على البلاد والعباد
ان فرحتنا كبيرة بعودة خادم الحرمين مشافا معافا الى أرض الوطن ، وفرحتنا كبيرة بوعي شبابنا تجاه الدعوات المغرضة وعدم انسياقهم وراءها .
إن من دعا لتلك المظاهرات سواء شلة حنين أو غيرهم لايعرفون ولايدركون مدى التلاحم والحب والوفاء بين الشعب السعودي وقيادته الحكيمة .
وفرحتنا كبيرة أيضا بالقرارات الملكية التي جاءت لتؤكد مكانة الشعب لدى القيادة وقد لخّصها خادم الحرمين الشريفين بجملة قصيرة هي (يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً )
وأنت ياخادم الحرمين الشريفين في قلب وضمير كل مواطن.
عودٌ على بدء يقول خادم الحرمين الشريفين ف نهاية كلمته (لاتنسوني من دعائكم) كم دعونا لك خادم الحرمين لقد كنت والاهل صغارا وكبارا (وأظن الشعب السعودي كلهم كذلك )
نستمع الى خطابك الكريم وعندما سمعنا هذه الجملة قمنا جميعا بالدعاء لك ، وبعضنا بكى فرحا بك ورجاء لك .
وهنا أسجل وأقول لا تحرموا ابا متعب من هذا الطلب
اللهم احفظ مليكنا
وألبسه ثوب الصحة والعافية
وأطل عمره على طاعتك
وثبّت ملكه على دينك
وتوّج ساعاته بطاعتك
وأعمال صالحة ترضيك عنه
اللهم هيء له المستشارين الاخيار والرفاق
الأبرارالذين يعينونه على الحق
اللهم أره الحق حقا وارزقه اتباعه وأره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه
اللهم احفظه وأخوانه لحكم بطاعتك يطول وظل بدينك لايزول
اللهم آمين
ماجد المطلق
|