الرئيسية الأخبار المقالات الصور البطاقات الفيديو راسلنا

 

المقالات مقالات عامة 04-19-2011 11:55 PM ماجد المطلق كلمة حرشاء ولا عشرة تماليس احيانا تجبرك الظروف على التعامل مع أحدهم بسبب ظروف العمل او العلاقات الاجتماعية رغم عدم ارتياحك له . وهذا الرجل يكون ثقيل الدم متعجرفا ومتغطرسا ؛ كثير الاخطاء عليك وعلى غيرك بل أنه يتجاوز الخطوط الحمراء في تعامله معك ومع غيرك ، يطلب منك الموافقة على أرائه وأفكاره وطروحاته حتى لو كانت خاطئة مطبقاً مقولة بوش الأبن (إن لم تكن معي فأنت ضدي)ومنهجه في التعامل نظرية فرعونية تقول (لا أريكم إلا ماأرى ) . تفسّر تصرفاته بحسن نية وتتحمله وتتحمل أخطاءه وعنجهيته وتمتص اندفاعه وحماسه بالكثير من المجاملات اللفظية وتبتسم في وجهه كثيرا محاولة منك لتلطيف الاجواء والحرص على استمرار المودة بينكما . ولكن هذا الرجل يتمادى ويرى أن مجاملتك له مصدرها ضعفك وعدم قدرتك على الرد عليه أو إيقافه عند حدوده . ويستمر حرصك على التوافق الاجتماعي فتتحمل منه الكثير إلى أن يصل الامر إلى حدٍ لايطاق. عندها تلجأ إلى تطبيق المثل القائل( كلمة حرشاء ولا عشرة تماليس ) عندها تنكشف أمامك حقيقة هذا المتجبر المتعجرف فإذا به أضعف مما تتخيل أو تتوقع فيبدو إنسانا لطيفا او حملا وديعا ، هذا الوضع ينطبق على إيران . تلك الجارة التي كانت ولازالت أحلام الأمبرطورية الفارسية تعشعش في العقول المظلمة لحكام طهران . بعد ثورة الخميني كبرت هذه الأحلام وأرادت تحقيقه بلبس عباءة الدين ، ونظرا لكونها تعلم حق العلم أن العرب لايقومون على بعضهم أو يهدمون ملكهم لذلك لجأت إلى لبس عباءة الدين وحاولت استخدام المذهب لتحقيق أهدافها بشحن العرب ضد العرب . فلا يُعقل أن تقول للعربي حارب العربي فيحاربه لمجرد أنه عربي ،ولكن حاولت أن تقول للعربي الشيعي حارب العربي السني حتى لو أدى الامر إلى القضاء عليه وعلى أهله ومصادرة ملكه . ربما بعض العرب يجاري هذه الرغبة الفارسية . فنجحت فعلا في بعض الدول العربية لدرجة إن القتل أصبح على الهوية بكل أسف . وهذا شجعها على تفعيل واستمرار هذا المنهج في دول أخرى حاولت تصدير ثورتها (التي لم تحقق خيرا ورفاهية للشعب الإيراني) عبر ثغراتٍ تعتقد أنها هشة . إلا إنها فوجئت بصمود وقوة هذه الثغرات التي راهنت على سهولة النفاذ منها حاولت عن طريق المظاهرات بمكة المكرمة وتحملتها حكومتنا الرشيدة بكل حلم وأناة وسعة صدر . واستمرت هذه المظاهرات بالتصاعد إلى أن وصلت إلى خطوط حمراء لايمكن السكوت عليها . وهي الأمن العام للبلد وأمن حجاج بيت الله الحرام . إذ قام بعض الحجاج الإيرانيين بمظاهرات عارمة أثناء موسم الحج 1407، وقاموا بسد الطرقات وإحراق السيارات ومنع الحجاج الآخرين والأهالي من الذهاب إلى وجهاتهم، فحاول بعض الحجاج ورجال الأمن التدخل لتهدئة الإيرانيين وفض المظاهرات لكنهم رفضوا هذه المطالب، ثم بدأ المتظاهرين في التوجه إلى المسجد الحرام رافعين شعارات الثورة الإسلامية في إيران وصور مرشدها العام آية الله الخميني، فتدخلت عندها قواتنا بكل حزم وقوة جاءت معبرة بحق عن المثل الخالد (إتق الحليم إذا غضب) فأسفرت هذه المواجهات بين قوات الأمن السعودية والمتظاهرين الإيرانيين عن مقتل 402 شخصاً (275 من الحجاج الإيرانيين، 85 من السعوديين، 45 حاجاً من بلدان أخرى). فهدأت إيران لمدة عامين. وعادت في عام 1409 هـ لتقوم بالتفجير في البلد الحرام في الشهر الحرام عبر أتباع لها ينتمون إلى حزب الله في دولة شقيقة لم تكن راضية عن هذا السلوك العدواني . كانت تحاول أن تثبت للعالم أن السعودية غير قادرة على حفظ أمن الحجيج لتطلب تدويل الحرمين الشريفين . وبفضل من الله تم إلقاء الفقبض عليهم وتطبيق الشرع بحقهم وسكتت إيران ظاهريا سنوات ؛ لكنها بدأت بالبحث عن نقاط اخرى لتحاول التفجير هنا وهناك وتحاول اغتيال أمير الكويت وغيرها من محاولات باءت بالفشل بحمد الله . واستمرت بمحاولات اخرى عن طريق التجسس ونشر الفتنة بين ابناء البلد الواحد ونجحت في مناطق وفشلت في اخرى. كانت دول مجلس التعاون تسكت حفظا لحق الجار وهذا واجب شرعي ، فإن حفظت حق جارك فلك أجر عند الله ، وإن صبرت على أذاه فأجرك أكبر وصبرت دولنا على أذاهم وتطاولهم ولكن الامر وصل إلى حد غير مقبول ويمس السيادة الوطنية لدول الخليج إذ استغلت سكوت ملوك وأمراء الدول الخليجية وأعتبرته ضعفا ووهنا . فالمتعجرف يفسر سلوك الاخرين على هواه . وقديما قيل (قدح المداراة ينكسر ) وهو مثل شعبي آخر مفهوم لديكم فكثيرا ماقامت دول الخليج بمداراة الجارة ايران وساعدتها على تجاوز ازمتها الاقتصادية بفتح اسواق الخليج لها في وقت قام العالم الغربي باقفال أسواقه امامها إلا إن هذه المداراة لم تر بعين التقدير من الجارة إيران بل زادتها غطرسة وتعجرفا . فأصبحت تقول ماذا لدى الكويت حتى أتجسس عليه؟ رغم ان هذا التجسس ثابت 100% وتقول إنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تدخل دول الخليج بالبحرين رغم ان التدخل كان بناء على تفعيل لمعاهدة رسمية وحسب طلب البحرين نفسها وتجاوزت ذلك فأصبحت تتطاول حتى على المملكة أصبح من الضرورة أن تلجأ المملكة ودول الخليج إلى المثل الذي ذكرته في صدر هذه المقالة وهو : (كلمة حرشا ولا عشرة تماليس ) يجب أن يقول ولاة الامر كلمة حرشا ضد إيران الفارسية يجب على علمائنا أن يقولوا كلمة حرشا ضد إيران الفارسية يجب على كل وسيلة إعلامية أن تقول كلمة حرشا ضد إيران الفارسية يجب أن نقول جميعا كلمة حرشا ضد إيران الفارسية وبعدها سترون كيف ستتحول إيران إلى حمل وديع (مع استمرارها بالعمل الماكر المخادع الذي مبدأه التقية وهو من صلب عقيدتهم ) حفظ الله بلادنا وولاة امرنا وعلمائنا وأدام الأمن والرخاء على شعوب الخليج والأمة الأسلامية جمعاء. ماجد المطلق رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي خدمات المحتوى أدوات : [إرسال لصديق] [طباعة] [حفظ بإسم] [حفظ PDF] التعليقات #11984 [ابن البلد] 04-20-2011 10:08 PM شكرا يا بوناصر . بس لنا طلب بسيط عندك وأنت رئيس المجلس البلدي ودنا تكلم الأمين وتقول له ترى فيه ناس بشمال المنصورية ماهي قادرة توصل لبيوتها لانعدام السفلتة , وهولاء أولى من تزيين دوار قائم . والله يابو ناصر فيه شي ينبلع , وفيه أشياء ما تنبلع لو تشرب وراها وايت ماء . تكفى وصل لنا هالرسالة , لعلها تفكنا من دوارات جاية تأخذ ميزانية الأمانة كلها . نبي ناصل لبيوتنا بسهولة , تكسرت سياراتنا اللي أخذناها أقساط . تكفى أبو ناصر لا تنسى الوصاة , وأنت الوطني الغيور على وطنه . وشكراً لعرعر اليوم #12019 [عبدالرحمن العنزي] 04-21-2011 02:48 AM حرشا يابلاد فارس خاسرون باذن الله ونحن بفضله فائزون #12040 [ناصر خليف] 04-21-2011 11:49 PM مقال سياسي في بدايته حاول الكاتب ان يشد القارئ الى ما يصبوا اليه عبر قصة زميلاين في مكان عمل وصور الزميل بالاوصاف التي ذكرهاوترك لكم الكاتب تصور كيفية التعامل نع هذا الزميل المتعجرف المتسلط الى رايه دون وجود صداقة بينهما\"بين الزميلاين\" وحين تصل الزمالة الى مرحلة\" المجاملة\" وهنا مربط الفرس وحبكة القصة السياسية الرائعة وبمعنى ان\" الكاتب\"اخذها بعد مزج\"علم الاجتماع\"\" بالسياسة \" وهي تحصل دائما في جماعة قريبة من بعضها البعض عندما تفسر جماعة مجاملة للآحرى على انها ضعف وقلة حيلة وليس شيئا اخر .... كبير يا ابا ناصر فهذا المزج في مقال بين السياسة وعلم الاجتماع في مقال هذا شئ غير مسبوق ارجع للمقال تحول الكاتب بعد هذه المقدمة الى المضمون الذي يريد\" ان يفسره وهي علاقة دول الحليج وجمهورية ايران التي شابها الكثير من الاحداث السابقة والحالية الانية .. وما اجمل ذلك انتهى المقال الىضرب المثال ا\" حرشا ولا عشرة تماليس \"الذي لا اعرف تفسيره لو لم يفسره الكاتب باسقاطه على مكر هذه الدولة الفاريبة المغرورة المتعجرفة أقف عنذا هذاالحد وكنت اوريد ان استرسل ولكن وجدت الأختصار احسن..... #12147 [ابن صوينع ولا ابن المطلق] 04-24-2011 11:30 AM مقال رائع ابوناصر وسلمت اناملك #12202 [العالم الذري] 04-26-2011 08:52 AM ايران اااااااااااااااه من ايران ربك يبعد شرنا عنهم قولوا آمين تقييم 5.07/10 (9 صوت)