كيف نعيش من دون الأجانب
نحن في مملكتنا الحبيبه من الله علينا بنعم جمه ورزقنا من واسع فضله وهذا شيئ نحمد اللفه عليه وفي نفس الوقت نحن محسودين ومشاهد ماننعم به من رغد العيش في شتى المجالات ولكن هذه النعم بحاجة الى شكر وبحاجة كذلك لحفظ لأن النعم تدوم بالشكر كما أنه لابد من أن ننتهز هذه الفرصه وهذه الحياة الطيبه وأن نكافح ونجتهد ونثابر ونثبت للعالم قدرة الشاب السعودي على العمل وعلى حفظ ثرواة بلاده وانه قوي امين وقادر على تحمل أعباء العمل .
مايشغل بالي ويغض مضجعي هو الواقع فإن الشاب السعودي غير قادر على تحمل أي عمل وأخص بذلك الأعمال الميدانيه وخير مانستشهد به هو ضعف الجانب التعليمي والجانب الصحي وذلك لتسلم كثير من السعوديين مهمات كانوا أجانب هم من يعملون بها وبأقل عدد.
وليس فقط الجانبين هما من تظررا بالسعودة بل جميع قطاعات الحكومه لها نصيب من ذلك ومن يشكك في كلامي فلينظر في جميع القطاعات الحكوميه حاليا فهي غير قادرة على ترك الأجانب بل تستعين بهم والدليل الإستعانه بساهر لضبط المخالفين وتنظيم حركة المرور وهو ذو عماله أجنبيه وكذلك الشركات السعوديه المصريه القائمه في اعمال الامانات في وزارة البلديات وهذا كله على سبيل المثال لا على سبيل الحصر.
فإن جميع وزاراة الدولة لاتخلو من أجانب وهذا شيئ مخجل في حقيقة الأمر
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهني في كل مرة أرى فيها شخص متخاذل ولايريد أن يعمل.
كيف يعيش الشعب السعودي من غير أجانب تخدمه ؟
وماهي الإ سنوات قلائل ويهبون الأجانب كلا إلى أهله وماذا يحل بنا؟
عبدالله المنديل
|