تلميذ فرويد
الموضوع الذي أثاره (تلميذ فرويد) طارق الحبيب لا يعني فقط أهل الشمال والجنوب الذين دارت عليهم الفصول الأربعة على ثرى هذه الأرض الطيبة، فأنا أراه معولاً من معاول الهدم لبناء يعمل عليه من وجب له السمع والطاعة من الجميع ، وهو موضوع الأمن الفكري الموضوع الذي لا يخفى القائمين عليه ما يجب عليهم القيام به تجاه هذا الطارق وأشباهه .
هذا الطارق النشاز لم يتم التعامل معه في حينه من جهات معنيَة ومحترمة، فهو قد سمح لنفسه، ولا نعلم كيف؟ ولماذا؟ فأخذ يحلل شخصية النبي محمد( صلى الله عليه وسلم )وفقاً لنظريات فرويد، فقرر أن النبي( صلى الله عليه وسلم) كان ناقص الشخصية قبل زواجه من السيدة خديجة( رضي الله عنها) لأنها عوضته عن حنان الأم وهو( صلى الله عليه وسلم )قد أواه الله (سورة الضحى) ، ثم عرَج ووصف لنا السيدة عائشة (رضي الله عنها) بالـفرفوشة والاكستروفيرت (فرفوشه!!!!!).
هذا الطارق الذي صنع منه الإعلام علماً بغير وجه حق، وتراخى عنه أو تجاهله من كان عليه واجب تصحيح أفكاره أو قمع أهوائه أو كي أمراضه ،هذا الطارق لا يمثل إلًا نفسه .
أخيراً وليس آخراً، نرجو من الله عز وجل أن يديم علينا نعمتي الأمن و الأمان، ويحفظ لنا ولاة أمرنا الذين جاهدوا في سبيل وحدتنا حقَ الجهاد ،والذين لم ولن يسمحوا لكائن من كان أن يعبث بالتلاحم الوطني، ويعرفون شعبهم حق المعرفة، ولا يحتاجون لطارق وأمثاله الذين قد يرون أنفسهم في مكان ما، وغيرهم يرى أنهم ليس كفؤ له.
اللواء طيار متقاعد :
فحاط مهنا المطرفي
|