عقول تحتاج إلى الإستحمام
رغم التقدم و التطور و التحضر الإنساني (العقلاني) الحاصل و المشهود في هذا العصر و في هذا الزمان وبالتحديد في هذه الأيام وهذه اللحظات الألماسيه و الذهبيه و الثمينه والمفيده والمساعده بأسرع وقت ممكن في تطهير العقل من ليل العقل (الجهل) ومن نهار العقل (الغباء)،فإنه مازال لرياح ولغبار ولأتربة الغباء و الجهل و التخلف و التطرف و التصوف و الرجعيه الورائيه والكذب والنفاق و الحقد و الغيره و البغضاءومازال للتزييف و التظليل و لإخفاء الحقائق و(للمؤامرات)لاحول ولاقوة إلا بالله ولحب المصالح و لعدم قبول المعارضين و لعدم قبول الصريحين و الجادين الذين يسعون بكل جد و اجتهاد للرقي وللإرتقاء،بقايا ووجود و إستمرار دائم اياماً و أعواماً ليلاً ونهاراً صباحاً ومساءً في عقول البعض من البشر الذين ولو أبحرنا على متن سفينة الزمن إلى زمن عصر الجاهليه و ما سبقها من أزمنه و عصور لن ولن نجد شبيهاً لهاوشبيهاً لما بداخل حجرها ومناطقها من أتربه و سموم وظلال وظلام و حتى ولو أردنا بالصدفه!! فإننا لن لانجد من يشابهها أو من خلق على شاكلتها المؤسفه دون أية حركه ودون أية سعي أو إراده منها إلى مرحلة التغيير و التطهير أو الإستحمام من ما يسود و يكسوا ويطغى ويملأ مناطقها أحيائها مدنها من جهل وحقد و غباء و تخلف ورجعيه وتظلليل على الحقائق و حب للمصالح وحب للنفاق و حب لعدم الجديه و التظليل و النفاق و وومن كل ما سكن و عاش وترعرع على متن عقولها .
أخواني القراء:
دعونا نطالب بكل قوه أنا وإياكم وننصح وندعوا هذه العقول وذلك لمصلحتها ندعوها إلى الإستحمام بماء العلم والصدق والجديه وبالحقن الثقافيه و بكل ما قد سيفيدها و يطهرها من مابداخلها من غبار واتربه ومن مآسي و أشياء مؤسفه لأنها حقاً(عقول تحتاج إلى الإستحمام).
بقلم/فوزي خلف
fozi20202010@hotmail.com
|