وزارة التعليم العالي ومعضلة المعادلات - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

10-15-2011 11:07 AM

سعيد شهاب
سعيد شهاب


وزارة التعليم العالي ومعضلة المعادلات


من واجب وزارة التعليم العالي حماية المجتمع من سيل الشهادات العليا المزيفة وشبه المزيفة التي تغزو دول الثراء لتشبع لهفة المتعطشين للألقاب وللمناصب، تحري الوزارة للدقة واجب غير أن تيسير أمور الباحثين عن الإجازات العلمية الحقيقية أمر يستحق العناية والاهتمام فلطالما فاخرت الدولة بتشجيع طالبي العلم وتذليل العقبات في طريقهم، وتكمن معضلة الوزارة في إيجاد نظام معادلات مرن ومتطور يضمن العدالة والتوازن بين طرفي المعادلة وهذا ما لم تهتد وزارتنا المبجلة إلى تطويره بعد. أحد الأصدقاء من سكان المناطق الحدودية لم تسعفه قدرته المادية أو وضعه الاجتماعي على السفر إلى البلاد البعيدة المفضلة عند الوزارة أو الالتحاق بالجامعات الحكومية باهظة الكلفة في دول الجوار فالتحق بإحدى الجامعات الخاصة لدراسة الماجستير بعدما تأكد من تطابق منهجها الدراسي مع مناهج الجامعات المتميزة واستعرض كادرها التعليمي فوجدهم أعلاما في تخصصاتهم يحملون الدرجات العلمية العليا ثم اغتبط حين علم أن بعض قادة الجامعة قد عملوا لسنين طويلة في جامعات المملكة العريقة، اكتملت في ذهنه المقومات المعقولة فتوكل على الله وانتظم لعامين كاملين قبل أن يحصل على إجازة الماجستير ويقيم الأفراح التي لم يكدر صفوها سوى رفض وزارة التعليم العالي معادلة شهادته بحجة أن الجامعة غير مسجلة ضمن قائمة الجامعات الموصى بها وإن كانت تعلم ذات المواد وبنفس الكفاءة فالنظام أعمى كما يقال !، حاجهم بأنه لم يستطع دفع رسوم الجامعات الحكومية وأنه قد انتظم للدراسة ولم يفوت محاضرة واحدة وعلى استعداد لاجتياز أي اختبار في تخصصه لكن أحدا لم يجبه بأكثر من عبارة هذا هو النظام وعليك أن تتقبل الأمر، تجرع الرجل المرارة وتجاهل معاناته وتناسى حصوله على الشهادة حتى فوجئ بأحد زملائه من تلك الجامعة يخبره بأنه قد استقدم للتدريس في إحدى الكليات التقنية، استغرب صاحبنا ولم يستوعب الأمر لوهلة لكنه صدم مرة أخرى حين علم أن مجموعة من الزملاء قد استقدموا للتعليم في المملكة وأن أحدا لم يعترض على شهاداتهم. فخلل نظام المعادلات يضر بالسعوديين دون سواهم، والسؤال المطروح هنا هو: لماذا لا تعتمد الوزارة نظام اختبارات يضمن العدالة كالذي يقام في الكثير من البلاد أو كالذي تعتمده هيئة التخصصات الطبية لاسيما مع نضوج الكوادر وتوفر الهيئات التعليمية القادرة على الاختبار والتقييم بنزاهة وعدالة.

سعيد شهاب
Sds1331@hotmail.com



* نقلاً عن صحيفة عكاظ


خدمات المحتوى


التعليقات
#19816 Saudi Arabia [الويلان]
10-15-2011 02:09 PM
صدقت استاذي سعيد

ياكثرهم بهالشهايد دكتور ومدري شو

لو تناقشه وانت بالثانوي تضيق به الوسيعة



#19817 Saudi Arabia [اخو جحلة]
10-15-2011 02:12 PM
يعطيك العافية ع المقال الرائع


#19845 Saudi Arabia [اخو هقشه]
10-16-2011 05:57 AM
والله شهادات الدول المجاوره اخذوها بعضهم
بهدايا اكياس الرز وجوال نوكيا كما اعترف الواثقين من انفسهم
واشجع الجامعات انها ماقبلتهم


#19850 Saudi Arabia [وطني الحبيب]
10-16-2011 09:06 AM
الدراسة بالخارج مشاكل في مشاكل

المفترض تكون بالجامعات السعودية خاصة في ظل النظرة السوداء للمجتمع عن شهادات الخارج من بعض الدول وليس كلها



لأن هناك دول متقدمة الدراسة فيها والمحصول العلمي يتقدم على السعودية



لذلك الأولى الاهتمام بفتح جامعات تكون خاصة بدراسة التخصصات العليا




#19925 Saudi Arabia [راكان]
10-17-2011 11:21 AM
تناقض غريب فعلا



الدولة تجلب أساتذة الجامعات بتلك الدول



وترفض منح الحق لأبنائنا الذين يدرسون بالخارج



تناقض



حاجة ماتدخل الراااااااااااس


#20072 Saudi Arabia [سرداب]
10-20-2011 12:55 AM
مشااااااااااااااااااااااااكل التعليم العالي والجامعات لا تعد ولاتحصى







خلها على ربك


#20082 Saudi Arabia [الاشقر]
10-20-2011 08:20 AM
مقال رائع لكن كثيرمن جاب دكتوراه من الدول المجاوره مستواه اقل من طالب ثانوي كيس الوليمه ودكتوراه حتى ماهوباب الهند


#20123 Saudi Arabia [ساكن ]
10-21-2011 01:39 AM
ليتهم يوفرون مقاعد لخريجي الثانوي


ليتهم يحلون هالمشكلة قبل كل شيء


#20131 Saudi Arabia [سالم]
10-21-2011 06:50 AM
طيب وازارة التعليم العالي ليه ماتوفر لأبنائها فرصة إكمال الدراسات العليا








منها تضمن تخريجهم بشكل ممتاز وتخدم أبناء الوطن


تقييم
8.60/10 (7 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى