بين عباد المال والركن الخامس (حملة وتصريح )
جعل الله سبحانه وتعالي لسقاية ورفادة الحاج الأجر العظيم والمنزلة الرفيعة يوم القيامة , فأين مؤسسات اليوم من هذا الأجر والمنزلة , أيعقل ان مواطن من سكان بلاد الحرمين سيدفع العشرة الاف والخمسة الاف لمجرد ان يسقى ويرفد إلى البيت العتيق .
لاتتعجب ياضيف الرحمن فالحقيقة انك ستقضي فرضك مع مؤسسات بغير اعتقادك ونظرتك إلى الركن الخامس , فإن كان في عقيدتك أن الحج أشهر معلومات فهم يعتقدون ان الحج ملايين معلومات , وإن كانت عقيدتك تقول لك أن الحج هو تمتع أو إفراد أو قِران فعقيدتهم تقول لهم أن الحج هو فئة أ وفئة ب وفئة ج .
لماذا مؤسسات يفترض انها قامت لأهداف نبيلة وسامية ألا وهي خدمة ضيوف الرحمن وإيصالهم إلى اطهر بقاع الأرض تساوم هذه المساومة الرخيصة المبادئ وتسرق جيوب الناس في وضح النهار بحجج واهية وخدمات يخيل لنا أنها المكلفة وذات الأثمان الباهظة وستسهل لخدمة من استطاعوا إليه سبيلا , وهي على أرض الواقع لاتتعدى قيمتها ورقةً زرقاء من العملة السعودية .
وبدليل قاطع أن العمره معهم في غير هذا الوقت من السنة لن تتعدى المائة مع السكن وزيارة للمسجد النبوي , ثم يأتيك الان وبكل بجاحه يطالبك بعشرة الاف وهو يقول بالفم المليان : والله هذا موسم !
نعم هو موسم متعدد الوجهات والنوايا , هو موسم للعبادة والطاعة والعودة كما ولدت امك , وهو موسم للنهب والسلب عياناً بياناً وبمباركة من وزارة الحج والجهات المسؤولة .
وفي كل عام نسمع بتكوين لجنة لتحديد اسعار الحج والبحث على اسس علمية عن اسعار تحفظ حقوق الحاج وربح المؤسسة \"المعقول\" .
الحل الوحيد لهذه المشكلة هو أن تجتمع هذه اللجنة , دعواتكم ياحجاج بيت الله ان يجتمعوا .
حلف ثميل
|