مريم وغدير ..وفرمان الباكستاني ..وهل من منصف ؟؟ - صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم


صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم

صحيفة عرعر اليوم





 

11-24-2011 02:16 AM

عقايل العنزي
عقايل العنزي


مريم وغدير ..وفرمان الباكستاني ..وهل من منصف ؟؟


..لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شي عنده بمقدار ..إنا لله وإنا إليه راجعون.. إن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وإنا على فراقكما أيتها الأختان مريم النهاري ..وغدير كتوعة لمحزونون..عشتن حميدتان ..ومتن ( إن شاء الله ) شهيدتان .. مصداقا لحديث نبينا (صلى الله عليه وسلم) بأن الشهداء سبعة وذكر منهم (.. والمحروق ... شهيد ) كانتا أمامهما أكثر من حيلة لإنقاذ نفسيهما.. فكن يستطعن الهروب...ولكن أبت عليهما نفسيهما الكريمة .. وأخلاقهما النبيلة..وشهامتهما العظيمة..وقبل ذلك إيمانهما القوي..بالقدر خيره وشره ..إلا أن يضحيا من أجل بناتهن الصغار اللاتي كن حولهن وقد ملئت محاجرهن بالدموع وقلوبهن بالخوف والهلع .. وهن يصرخن ويستنجدن بأعلى أصواتهن وينظرن إلى معلماتهن نظرة الاستعطاف ..والشفقة ..والرحمة ..وكأنهن يقلن لهن و بصوت واحد .. يا معلماتنا أنقذننا من النار ..فكنا لهن نعم المجيب ..ونعم النصير ..وكن المنقذ بعد الله تعالى ولطفه ..مع علمهن بخطورة ما سيقومان به ..وشــدة المغامرة..وتبعات المصير المحتوم.. فلم يدخل إلى نفسيهما الخوف ..أو التردد بين الإقدام أو الإحجام .. أو التقدم أو التأخر ..فالموقف لايحتمل التأخير..ولا مزيد من التفكير .. فقد تساوت عندهما لحظات المــوت والحياة .. فقررتا أن تتحملا تبعات ما ســوف يجري مهما كلف الأمر ..ومهما كانت النهاية .. فالحياة لاشــك أنها عندهن غالية ولكن ماعند الله أعظم وأبقى .. فضحتا بنفسيهما ليحى غيرهن .. وماتتا لتبقى بناتهن فهل ستبقى ذكرياتهن ..وجميل فعلهن في أذهان وقلوب من ضحن من أجلهم ؟؟ أو هي لحظات حزن.. وموقف عابر سـوف يمر ويطوى وتنس مريم وغدير مع الأيام مثلما نسيت غيرهن.. ولكن عزاؤنا وعزاء أهلهما أن الله تعالى ختم لهما بأحسن ختام (ولا نزكي على الله أحدا ..) وإن الكلمات لتعجز ..وإن الفكر ليحار.وأن القلم لينثني إكبارا ..أن يفيهما حقهما أو أن يصف ملحمتيهما العظيمة وبطولتيهما الباسلة التي سوف .تكتبها الأيام والتاريخ..بمدادن من نور..وستذكر جيل بعد جيل ولن ينساها كل منصف يرجوا الله واليوم الأخر ..لاسيما أولئك الآباء والآمات الذين كنـا.. الســبب بعد الله في إنقاذ حياة بناتهم وفلذات أكبادهم ..فأ بشــرن بالدعوات الصالحة والصدقات المخلصة .. من كل أب صادق وأم حنون .. فإذا كان فرمان الباكستاني رحمه الله رحمة واسعة قد أنقذ 14 نفس في سيول جده وحضي بتلك الإشادة من الصحف والمواقع والمنتديات وقبل ذلك تقدير الحكومة الرشيدة له وتقليده وسام الملك عبد العزيز .. وإعــطاء أهله الأموال ..وكفالة أهله وأسرته وأقاربه في الحج ..والمطالبة بتسمية أحد الشوارع الرئيسية باسمه .. فأنتما أيتهما الأخوات البطلتان ..مريم وغدير اللتان ضحيتما بنفسيكما وسطرتن أروع معاني التضحية والحب والوفاء ..لإنقاذ عشرات الأنفس من الموت المحقــق ..تستحقا أكثر من ذلك من الإشــــــادة و الأوســمة الرفيعة لاسيما الأخت مريم التي كانت ظروف أسرتها صعبة فأبوها مريض وأحــد أخوتها معـاق والبقية لا يعملون وهي العائل لهم بعد الله تعالى .. فســـلام عليكما في قــبريكما ..وســلام عليكما يوم يوفر الصابرون أجرهم من ربهم بغير حساب ...وسلام على كل من دعا لكما بالرحمة ..والمغفرة ..والرضوان . وجمعنا الله وإياكن في مستقر رحمته ورياض جنته بفضله ومنه وكرمه ..


كتبه
عقايل السويلمي العنزي


خدمات المحتوى


التعليقات
#21311 Saudi Arabia [لله درك ياعقايل]
11-24-2011 07:32 AM
اشكرك على هذا المقال الذي اسميته انا (لفتة وفاء)

والله ثم والله انك انزلت دموعي يارجل وليست دمعة


ولكن عزاءنا انهن ذهبن الى من هو ارحم بهن من الناس اجمعين الى الرفيق الاعلى

الى الفردوس الاعلى ياشهيدات موقفكن لايستطيع ان يفعله الكثير من الرجال.

[لله درك ياعقايل]

#21319 Saudi Arabia [الكاتب - عطيـه الحــازمي]
11-24-2011 01:06 PM
وجزاك الله كل خير
ياأبى يوسف على هذا المقال الرائع
الذي (تؤجر ) عليه بإذن الله
لما فيه من العضه والتذكير
بالخيــر

وا

الإنصـــاف

الشيء الكثير
ونسأل الله العلي العظيم بأن يتقبلهن شهيدتين
ويحسن خاتمتنا جميعاً
ويرحمنا برحمته
اللهم آمين

[الكاتب - عطيـه الحــازمي]

تقييم
2.13/10 (6 صوت)




Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.

صحيفة عرعر اليوم
الرئيسية |الأخبار |المقالات |الصور |البطاقات |الفيديو |راسلنا | للأعلى