شفافية
مصطلح مثالي للإستخدام الاعلامي , يضفي جاذبية على النص وأجمل مابهذه المفردة هو انها غير ملزمة فتستطيع ان تتشدق بالشفافية اعلاميا دون ان تلتزم بها فعليا ولأن لكل شيء دلالته فأن الشفافية دليل على الصدق والإنظباط والنزاهة وحيث تنعدم الشفافية يكثر الفساد لذلك تستطيع ان تضع معادلة قياسية بالشكل التالي
خالد شفاف = خالد نزيه
ولمن لديه ادنى معرفة بالرياضيات يعلم علم اليقين انك لو أضفت شيئا الى طرف المعادلة الأيمن فليزمك وجوبا إضافة نفس الشيء الى الطرف الأيسر لذلك لو أـضفنا كلمة غير الى الطرف الأيمن بحيث تصبح العبارة هكذا
خالد غير شفاف
فإن الطرف الأيسر يجب ان يكون خالد غير نزيه
دعوا كائنا من كان يتشدق بالشفافية وانظروا الى عمله وطبقوا المعادلة السابقة عليه والله حسيبنا جميعا
موازنة
جذرها وزن ويشتق منه الميزان والموازنة تعتني المعادلة وهذه المفردة تستخدمها الحكومات لتعرض لشعوبها مدخولاتها ومصروفاتها وقبل مدة ليست بالطويلة اعلنت الموازنة او الميزانية العامة في المملكة بأرقام خرافية اتمنى ان نرى لها اثرا على أرض الواقع ومن تابع اعلان الميزانية لايخفى عليه أن انها تفصيلية حيث اعلن عن ماخصص لكل وزارة وليت التفصيل كان يتضمن أيضا ماخصصته كل وزارة من ميزانيتها للمناطق حتى نعرف إن انتهت هذه السنة المالية دون أن نرى لها اثرا هل المشكلة في الوزارات التي لم تعدل في تقسيم ميزانيتها بين المناطق ام المشكلة في الادارات المحلية وطرقها في إدارة المال.
هو تسائل فقط !
نقد
النقد حسب ماورد في لسان العرب هو عكس النسيئة والنسيئة هي الأجل والنقد هو تمييز الدراهم والدنانير حيث يقول الشاعر
تنفي يداها الحصى في كل هاجرة ==نفي الدنانير تنقاد الصياريف
والنقد الادبي هو تمييز الرديء من الجيد في الأدب وكلمة النقد حاليا تستخدم في مجالات اوسع من الادب فلدينا نقاد رياضيين وناقد سياسي وحتى الامور الإجتماعية لها من ينقدها والمتتبع لمصطلح النقد يجده حديثا يقسم الى نقد بناء ونقد هدام وهذا التقسيم لم يكن معروفا لدى العرب , وأعتقد انه تقسيم مستورد من الشيوعيين الذين يقال بأنهم اول من بدع هذا التقسيم والسبب سياسي بكل تأكيد, فالنظرية الشيوعية لاتستطيع الصمود امام النقد أبدا خصوصا عند مقارنة النظرية بالتطبيق لأن البون واضح بين نظرية حالمة وواقع مرير لذلك لم يكن امام المتنفذين في الحزب الشيوعي للمحافظة على مكتسباتهم الا قمع النقد وزج اهله في السجون والمعتقلات ولأنهم لم يجدوا تهمة ابتكروا مصطلح النقد الهادم وكأنهم يقولون نحن نرحب بالنقد ولكن النقد البناء فقط الذي اعتقد انه لايعني شيئا سوى الصمت .
سوبر
كلمة في أصلها اعجميه كسندس دخلت الى اللغة العربية في عام 1433 وقد وردت على لسان وزير التربية والتعليم عندما طالب المعلم بان يكون سوبر مان
(1)
عودة سالم العنزي
www.odahs.com