عند خروجك من منزلك الواقع في مدينة عرعر تريد الذهاب لأي مكان فيها ماعليك الا أن تتخذ إجراء واحد هو الإبتعاد عن طريق اسمه ( طريق الملك عبد العزيز) اذا كنت جادا في الوصول بسرعه أما إذا كنت غير جاد وتريد الشحططه فاذهب اليه
مع العلم انك عندما تسمع باسم الملك عبدالعزيز يأتي في مخيلتك أنه الطريق الأكبر والأفضل في المدينه حيث المناضر الجمالية والدوارات الملفته والابداعات المماثلة لمدخل طلعة التمياط ، باختصار تتخيل انه مثل طريق الملك عبدالله الموجود في العاصمة .... لا وألف لا انتبه من هذا الخيال فالواقع غير ذلك,,,,,,,,,,,

طريق الملك عبد العزيز ياعزيزي القارئ في النهار ازدحام شديد بمنتصف الطريق وتحديداً أمام مصرف الراجحي ومن المحتمل انك وانت تمشي في سيارتك مع العائلة الكريمة فجأه ام العيال تجدها وقد التصقت بالزجاج الأمامي للسيارة والأطفال في احظانك هذا في النهـــار .

أما في الليل ياعزيزي فانتبه ان تتوجه بسيارتك للمرور بالجزء الجنوبي منه وتحديداً قبل ميدان الأمير عبدلعزيز بن مساعد لأنه قد يحدث نفس الموقف الذي حدث لكم في النهار امام مصرف الراجحي
ومايتميز به طريق الملك عبدالعزيز هو انه لم يطبق فكرة الدوارات تطبيقا كاملا ولا فكرة الاشارات تطبيقا كاملا يبدأ بدوار وينتهي بإشارة .

ومما يثير استغرابي هو أنه طريق رئيس في المنطقه ويمر بالسوق ويعتبر شريان من دون طريق خدمه,أين يذهب من تتعطل به السيارة هل يقف عند الإشارة حتى يأتيه من يساعده ,ومايعجبني في هذا الطريق هو اغطية البرك التي وضعت بشكل هندسي عجيب ومتميز , يجعلك تسمع اصوات عجيبه في سيارتك الجديدة عند مرورك فوق هذا الغطاء الجميل , بالاضافة الى الأخطاء الطبية التي تخلفها الشركات ورائها بعد نهاية عملياتهم الجراحية في طريقنا الغالي علينا والرخيص عندهم حيث المرتفعات والمنخفضات وغيرها .

ومايعجبني ايضا هو طريق الدمام مع طريق السمن تلك الطرق الفرعية التي تصب في الطريق العام أتساءل من يستطيع الوقوف فيهما دون زامور مزعج او ارتطامات لاقدرالله كما يعجبني في شارعنا العام هو ليلة العيد والانسيابية وسهولة الحركة التي جعلت كل افراد المرور يستنفرون وينظمون السير بسبب هذه الانسيابية .