خرج لنا قبل ايام سفيهٌ نكرة يقال له حمزة كاشغري يستهزئ برسولنا وحبيبنا وإمامنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم عبر (عواءاته) في تويتر فاللهم إنا نبرأُ إليك مما فعل هذا السفيه النكرة المسمى حمزة كاشغري ونسأل الله أن يجعل جزاءه من جنس عمله فوالله إن ما أمر به خادم الشريفين من القبض على هذا النكرة ومحاكمته قد أثلج صدور قومٍ مؤمنين فلا بد أن يعلم كاشغري وغيره من بني علمان أن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال مهما ارتفع سقف الحرية التي يتشدقون بها ومهما تخبطوا في بحر الظلمات ومهما أغواهم شيطانهم وصدق ربنا إذ قال ((وَالَّذِينَ كَفَرُوا أََوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ )) فنقول لكاشغري ومن هم على شاكلته اعلموا أن الله سخر لهذا الدين رجالاً يتصدون لأشباه الرجال أمثالكم ولابد أن يعلم كاشغري وغيره أن من مقتضى الإيمان بالله محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتوقيره وإتباع أمره واجتناب نهيه يقول ربنا جل وعلا((قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)) بل إننا أُمرنا بتقديم محبه الله ورسوله على كل ماسواه مهما علا قدره وعظمت منزلته من الأبناء والآباء والأموال .

يقول الله (( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) ويقول نبينا بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)) فنحمد الله أن سخر لهذا الدين رجالاً يحملون لواءه ويعلون رايته ويحافظون على سنه نبيه صلى الله عليه وسلم مثل خادم الحرمين الشريفين ونسأل الله أن يحفظه لنا ويرعاه ويمتعه بالصحة والعافية.