لعل ما حدث في تلك الأيام الماضيه ، في ساحات البعض من الدول العربيه ، التي تعَرض مواطنيها أو شعوبها ، للقصف و للقمع و للظلم و للتدمير و للجروح و للمجازر ، و لكل ما هو مؤلم وقاسي وقاتل ، و ذلك عندما أرادوا الحياه بمطالبتهم للحريه ، وعندما أرادوا المطالبه بحقوقهم الشرعيه من بعد فقدانها ، و من بعد مطالبتهم بأحد أساسيات الديمُقراطيه أو الحق المشروع في أراضيهم ، يُغير عكساً في عقل و أعين و مفهوم قلمي ، ذلك المزعوم و الخطأ و المسمى ، من قبل أفواه البعض من الصحفيين و المتابعين لما حدث ، و الذي كان حول أو بسبب تلك الأحداث الأكشنيه المرعبه ، التي حصلت في ساحات البعض من الدول العربيه ، الذي سمي بـ ( الربيع العربي ) ! و يجعله ( الجفاف العربي ) أو الجراح العربي أو الدماء أو النزف العربي ! لا مثل ما سمي و كما قيل (الربيع العربي) اللهم داوي جرحانا ! وذلك نظراً وإستدلالاً بكثرة القمع و تقلب الموازين ، و الأحداث و الشهداء و خسارة الكثير من ألأرواح ، و القصف و المجازر الحاصله في البعض من تلك الدول العربيه ، التي قامت بها الثورات أو المظاهرات ، و التي إنهار و تألم بسببها الكثير من شعوب المجتمعات العربيه و الأوروبيه و الغربيه و العالميه . وأيضاً لعل ما يحدث في هذه الأيام من لحظات الصمت العام أو الصمت السياسي الدولي الغير مقبول به لدينا نحن العرب ، تجاه ما يحدث في البعض من دول الشرق الأوسط أو البعض من الدول العربيه ، التي تعرضت للنزف العربي أو الجراح العربي ، وذلك من قبل أشباه الصهاينه بالأفعال الشبيحه و البلطجيه و غيرهم من هذه المسميات !!! يكون و يتبين و يتكشف و يتضح لمنظور قلمي السياسي ، بأنه صمت سياسي دولي مُتعمد و مقبول به من قبل الدول العظمى ، و مفيد و رائع وخادم و نافع لمصالح أتباعها من الدول التي نراها نحن العرب سفلى تحت أقدامنا ، أي:يحميها و يوسعها و يقويها و يغطيها و يضعف قوى و ساعد من حولها و من بجانبها ، ويبين بنفس الوقت صحة هذه المقوله التي ياكم سمعناها و ترنمنا بتفاصيلها و عناونيها ( السكوت علامة الرضا ) ، ولكن وقبل النهايه هي تسائلات ما زالت متواجده في ذهن قلمي من قبل حدوث ذلك أو هذا الجفاف العربي لا الربيع العربي ،

متى ستتحد العرب و تعيد قواها ؟

ومتى ستعرف بمغزى الصمت و الرضا ؟
ومتى ستدرك حقيقة تلك السياسات

و الخطط الصغيره و الكبيره التي تديرها و تمولها دول العدو
من أجل مصالحها ومن أجل مصالح أتباعها ؟

وهل سيستمر الجراح العربي بنزف الدماء إلى ما بعد ؟