لم أجد أفضل من هذا العنوان لكي أصف ماشاهده الجميع من التحفظ على وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال زيارته لمدينة عرعر بعد الاحتياطات والاستنفار الغير طبيعي من الشؤون الصحية بالمنطقة بعدم إعطاء الفرصة للمواطن بأن يلتقي بوزير الصحة لا من قريب ولا من بعيد !!

مسافات طويلة قطعها المواطنوان من قرى منطقة الحدود الشمالية للتحدث عن معاناتهم ومشاكلهم سواء كان خريجي الدبلومات الصحية أو المرضى المحتاجين للعلاج على أمل مقابلة الجراح لكي يعالج جروحهم لكنه لم يعالجها وتركها مفتوحة إلى ان يقضي الله أمراً كان مفعولاً !!

توقع الجميع أن الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية هي من يحرص على عقد لقاء مفتوح بين وزير الصحة الدكتور الربيعة والمواطنين والاستماع لشكاويهم ومعاناتهم لا أن يصبح العكس بإحاطة الوزير بكل هذه الإجراءات ومنع أي مواطن من الإقتراب ولم يتبقى الا وضع عبارة ( ضد اللمس وقابل للكسر ) فنرجو من المواطنين عدم الإقتراب !!

ختاماً :
قائد هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لم نرى في يوم الأيام أن يقود سيارته إلا سائق خاص بحيث أننا لم نشاهد أن أحد المسؤولين يقود سيارة خادم الحرمين أو ولي العهد ، لم نشاهد على سبيل المثال وزير المالية العساف يقود سيارة خادم الحرمين ، أو لم نشاهد أن وزير النقل جباره الصريصري يقود سيارة ولي العهد .

السؤال لماذا قاد مدير الشؤون الصحية الدكتور الهبدان السيارة التي تنقل وزير الصحة وتصدى لهذه المهمة ألم يكن هناك سائق مخصص لمثل هذه الزيارات كحال الوزراء الذين زاروا المنطقة سابقاً ، سؤال يبحث عن إجابة ، ماهو الهدف ياترى !! ؟؟