هذا العنوان ليس من عندي أمانة لحرية الكلمة والقلم والفكر وإنما من أحد الردود للقراء الكرام الذي له عشر سنوات لم ينقل إلى عرعر على حسب قوله . مقال للزميل طواري الجنيدي فيرى أن الذي ينقل إلى عرعر لا بد أن تُعمل له تهيئة نفسية ودورة تدريبية بالفعل شيء مُحزن أصبح المعّلم صاحب شعلة التبصير يُعاني الأمرين من الأنظمة ومطبقوها – هذا العام أُطلق عليه عام المعلم
(33) إذا الوزارة أعلنت هذا الشعار لها ولا بد من إحترامه من الوزارة نفسها ومن ممثليها بالدرجة الأولى مدراء العموم – كما حدث في منطقة عرعر – إذا أنت تطالب بحقك وتصل إلى المدير العام إذاً أنت خالفت التعليمات – لا بد أن تأتي مطأطأ الرأس وبصوت خجول – وبشيء مكتوب فقط أما أن ترفع وتجهر بصوتك تقول بالحق فهذا أمر مرفوض .

أيها الأخوة الكرام صاحب الحق لابد أن يتحدث ويكتب ويصيح إذا دعا الأمر ويقابل المسؤول حتى يرّد له حقوقه ويعتذر له إذا كان الأمر بالخطأ.. قديماً قيل " ما ضاع حق وراه مطالب " أيها المسؤول طالما أن للشخص حق فتوقع أنه لا بد من المطالبة في يوم ما ، حتى وأن صبر وسكت !! إذا طفح الكيل ماذا تتوقع أن يفعل بل يصيح بملء فيه.

حقوق الناس وأعراضهم وأموالهم محفوظة ! فما بالك إذا كان هذا الشخص ( معلّم ) وصاحب رسالة فتوقع الشيء الكثير منه ، بما أن الوزارة تطالبه بالمزيد نحو أبنائه وتوجيههم التوجيه السليم في هذا العصر فمن باب أولى أن يدافع بكل قوة عن حقوقه الشخصية التي تلامسه مباشرة هم النّقل مثلاً ... ونحن في زمن الحريّة والشفافية والوضوح وعصر الإنترنت ومن المحزن في هذا العصر أن يمنع إعلامي الشمالية من مقابلة وزير الصّحة لأن الإعلام بجميع صوره هو ناقل للحقيقة وهو عين المواطن لا أكثر " وشريك حقيقي في بناء الوطن " ..
إذا كان هذا المنع من مدير عام صحة الحدود الشمالية فهذه مُصيبة.
وإذا كان هذا المنع من وزير الصحة فهذه مُصيبة أعظم .

وإذا لم يأتِ تصريح وتوضيح لهذه الحقائق فأعلموا يا أخوان أن الشفافية والحرية والوضوح كلمة تقال بالأفواه . وكلمات تكتب على الورق ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .