«المسكينة» وطارق إبراهيم
نحن في عرعر..عرعر المنسية هل من أحد يذكرها؟ أم أن النسيان طوى أوراق ربيعها دون أن يلتفت لها أحد؟
يا طارق إبراهيم أنت وحدك من فطن لها!
وقد أخجلتنا. فكل ماسطرته صحيح.. يا أخي لا يوجد ما نفخر به في منطقتنا الحالمة «منطقة الحدود»!
أما أنا فشاهد من أهلها، مشروعات تنهار قبل أن تقف على عظامها وأخرى مستعارة إلى مناطق أخرى! ياعرعر أنت حق لتاجر استوفى شروط «المشيخة» ليقنع عصبته أنه الأولى بمدخراتك ورمى لنا فتات خبزك، فأصبحنا كاليمام نلتقط قوتنا حبة حبة وبعضنا في «صندقته» لا يجد ما يسد به رمقه.سأقول، وليخرج علي من يقول نطقت يا ناصر زورا.
أحترمك أيها الانتهازي وأرجوك أن تقبل عذري فأنا لا أقصد مشاركتك في طرائدك، فكل ما تكتبه من أجل صالحك العام، (بس «ياخوي» يضر في تنميتك ورقي أهلك).
أصارحك أنت من فئة لا تتعدى أصابع اليد احتكروا «المسكينة» طوال العشرين سنة بغية إخفاء حقيقتها فخبتم وخسرتم فجيل الإعلام القادم لن يفكر بربح أو خسارة ولن يكون أكبر همومه هدية أو منصباً. يا من انتقدتنا وأنت من خارج منطقتنا «أحرجتنا» وإن كان في ظاهر مقالك الأول مزحة لصديقك، إلا أننا نفسره: «جلد من تحت الحزام» وجرح نكأته وبرعت في إدمائه، فهل من شجاع آخر من أهلنا؟ أين الهمام ليحكي حقيقتنا؟ أين الصميدع ليقص ورطتنا؟ أين قلمي أنا؟
آه يبدو أن «كل يغني على ليلاه!».
ناصر خليف
* نقلاً عن صحيفة الشرق
http://www.alsharq.net.sa/2012/03/24/181557
|