رحل إبراهيم يابشار
لازلت أعجب من إجابة أحد الإخوة من سوريا الشقيقة عندما سألته
عن ماهية الأوضاع في سوريا فكانت إجابته بأن الأمور على مايرام
فلا زال نظام بشار يبث الرعب في قلوبهم حتى وهم في أرض الأمن والأمان
لم يعد الزمن كالسابق فقد سقطت الأقنعه وبانت ملامح الوجوه التي تخبأت خلفها لزمن طويل
عش حرا ولاتضع العذر للظلم ولاتقبع في الظلام وانظر للنور وعليك بعين العقل
أتعلم أنه في يوم الجمعه استشهد إبراهيم صاحب أجمل ابتسامه
استيقظت على زلزال الحقيقة من تلك الأحلام التي رأيتها معه
فقد كان كالطائر الحزين يرقص ألما على حبال الأمل
رحل إبراهيم يابشار ولاتزال أنت وجيشك تتعطشون للدماء
ولكن سيأتي يوم وتشرق الشمس معلنة يوم جديد وسيولد إبراهيم
هنا سأكتفي فقد اغرورق قلبي حزنا
رحمك الله ياإبراهيم الأحمد
ابن زعير
|