تحقيقات حول حافز !
لم تكن تلك الفرحه التي غمرت نفوس العاطلين عن العمل في قدوم السيد حافز أو حلول كلمة مؤهل ، طويله وإنما كانت قصيره وذلك ليس بسبب قصر عمر السيد حافز ، وإنما كانت بسبب تلك الشروط الجديده و المتواصله بشكل إسبوعي و شهري ، التي يشاهدها أو التي تزور الصحف و العاطلين عبر المسج كما قلت إسبوعياً و شهرياً ، و التي بلا شك فيها نوع من الصعوبه على البعض من العاطلين ! و التي منها التحديث الإسبوعي للبيانات ، و الذي كان من المفترض أن يكون هناك تنسيق منذ البدايه مع الجهات المتخصصه في ذلك ، لأن هناك الكثير كما قلت يجد صعوبه أو لا تتواجد لديه المعرفه في الإنترنت أصلاً لكي يتمكن من عملية التحديث ، وهذا ربما أو أتوقع أنه كان هناك أخطاء عديده حدثت خاصه من قبل هؤلاء ، وأيضاً من هذه الشروط ذلك الشرط الكوميدي و الغريب بنفس الوقت و الذي قد نراه أتى صدفه أو بالخطأ ، وهو الجديه في البحث عن العمل ، ولكن يتواجد في ذهني أسئله في الأمس البعيد و هذه الأوقات وفي كل لحظه قادمه في أو حول هذا الأمر :هل يوجد عاطل بلا دخل بلا أملاك لا يبحث عن عمل و غير جاد في البحث عن عمل ؟
وإذا آراد العاطل في هذا الوقت أن يبحث عن العمل في هذه المرحله أين سيذهب ؟ هل إلى تلك الدائره أو الدوائر التي تربع فيها ملفه إلى أكثر من ثلاثة أو أربعة أعوام أو أكثر و الذي لو كان مخلوق بشري لوصل إلى مرحلة المتوسطه ؟
و برأيكم و توقعاتكم من بعد برنامج حافز ما هي الوظائف التي ستقدم للعاطلين ؟ و ما هو مقدار مرتباتها ؟ وهل ستكون كما كانت في السابق ألف و خمسمائه و أقل من ذلك أو ألفين ريال؟كالشركات تساعد الموظف على أن يقترض قرض بسيط بقسط ثلاثمائه ريال شهرياً من البنوك الحبيبه ، و يستأجر من شركات التأجير مركبه ، لكي يتمكن من عملية التنقل أو الذهاب و الآياب إلى بيته و إلى عمله و إلى قضاء جميع حوائجه إن لم تكن لديه مركبه ؟ أم هل ستكون في البعض من الدوائر التي تتواجد و تتكاثر بها إزدحامات المواطنين أثناء ذهابهم لقضاء أحد المعاملات ؟ وفي النهايه هي سطور و تسائلات و تحقيقات
حول حافز قدمتها وأتمنى أن ألقى الإجابه .
فوزي خلف
|